أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، يوم السبت، عن غرق قاطرة تابعة لها ووفاة أحد العاملين عليها، جراء حادث تصادم مع ناقلة ترفع علم هونغ كونغ، خلال عبورها مجرى القناة.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن أحد العاملين على القاطرة توفي فيما تم إنقاذ بقية أفراد طاقمها وعددهم ستة، وأضاف ربيع في تصريحات صحافية: "لا نستطيع أن نحكم على أسباب غرق القاطرة في المجرى الملاحي، وما زالت التحقيقات جارية"، مستطرداً: "لم تبدأ عملية انتشال القاطرة بعد تحديد مكانها، والتصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب".
وأضاف ربيع، خلال متابعته جهود الإنقاذ من موقع الحادث، أنه من المقرر البدء الفوري في تيسير حركة الملاحة بالقناة، على أن يجري تأمين عبور السفن بالاستعانة بالشمندورات التحذيرية التي تحيط بموقع القاطرة الغارقة إلى حين انتشالها.
وكان ربيع قال، في بيان، إن الحادث وقع بين الناقلة "تشايناغاز ليجند" والقاطرة فهد، إحدى القاطرات التابعة للهيئة بمنطقة البلاح في الكيلو 51 (شرق) والذي أسفر عن غرق القاطرة.
وأوضح البيان أن التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب، آتية من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وترفع علم هونغ كونغ، مع القاطرة فهد، مشيراً إلى أن هذا التصادم أدى إلى "حدوث فتحات في جسم القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها".
وذكر البيان أن "السفينة تنتظر حالياً في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث"، مشيراً إلى أنه "يجري إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث والاطمئنان على حالة الطاقم".
ويبلغ طول الناقلة 230 متراً، وعرضها 36 متراً، بغاطس 27 قدماً، وحمولة كلية 52 ألف طن. ولم توضح الهيئة ما إذا كان الحادث قد أدى إلى أي تعطيل للملاحة في القناة.