موسم "الكيطنة" للتمور... قبلة الموريتانيين في الصيف

نواكشوط

محمد الأمين

avata
محمد الأمين
17 اغسطس 2021
موريتانيا
+ الخط -

مع حلول فصل الصيف، تبدأ مئات العائلات الموريتانية التدفق إلى واحات النخيل وأسواق التمور، للمشاركة في ما يسمى محليا بـ"الكيطنة" أو موسم جني التمور، الذي يشبه الموسم السياحي الداخلي.
ويأتي حرص الموريتانيين على الذهاب من قبيل الحصول على التمر والبلح بأشكاله وأنواعه في جو من الراحة، كما يعتقدون أن للبلح والتمر فوائد صحية.
وعادة ما يبدأ موسم "الكيطنة" منتصف يونيو/حزيران، ويستمر حتى منتصف أغسطس/آب من كل عام.

وتحرص العائلات الموريتانية على ترك المدن الكبيرة، خصوصا العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو، والتوجه إلى بعض القرى القريبة منها، حيث توجد واحات النخيل، للاستمتاع بهدوئها وتناول التمور الطازجة.
وهناك بعض من يذهب إلى أسواق التمور، حيث قامت كاميرا "العربي الجديد" بجولة في أحد الأسواق.

يقول سيدي حامد إبراهيم، تاجر، إن الموريتانيين يقبلون بكثرة على الأسواق المحلية لشراء حاجياتهم من البلح والتمر، ويعتقدون أن له فوائد صحية كبيرة ، كما أن له استخدامات متعددة.
وأضاف أن هذا الموسم والذي قبله تأثرا بفعل وباء كورونا وإجراءات الإغلاق التي حدت من الإقبال على الموسم بعض الشيء.
من جهته يشير أحمد ولد محمد، تاجر، إلى أن الأسواق المحلية والسوق المركزي في فترة الكيطنه تعمل على توظيف مئات المواطنين العاطلين عن العمل ما يشكل لهم فرصة سنوية ملائمة للتكسب.

ذات صلة

الصورة
بورصة نيويورك، 12 أغسطس 2024 (Getty)

اقتصاد

إن مجرد ذكر لحظة مينسكي، التي تعني الانهيار المفاجئ للأسواق والاقتصادات المدمنة على الديون، يكفي لإثارة الرعب في قلوب صناع السياسات
الصورة
أزمة المياه في مخيمات الشمال السوري، يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازحون في مخيمات الشمال السوري أزمة مياه غير مسبوقة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، بالإضافة إلى توقف دعم مشاريع الإصحاح..
الصورة
يلجؤون إلى تناول العصائر للحد من تأثير الحرارة المرتفعة (راج ك. راج/ Getty)

مجتمع

يلجأ كثيرون إلى الإكثار من تناول العصائر الطبيعية، وخصوصاً خلال فصل الصيف، ظناً منهم أنهم مفيدة، علماً أنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وهو ما يدفع خبراء الصحة إلى التحذير من كثرتها.
الصورة
مشروب التمر هندي (العربي الجديد)

مجتمع

يزداد الإقبال على بسطة السوري هشام عبدو اليوسف قرب مدينة معرة مصرين، إذ يُقدّم المشروبات الشعبية الباردة بأسعار رمزية وطعم مميز بشهادة جميع الزبائن، وخاصة مشروب التمر الهندي، بالتزامن مع استمرار المرتفع الجوي في محافظة إدلب، شمال غربي سورية.
المساهمون