9641 دولاراً هو المبلغ الذي خسرته بيتكوين خلال أسبوع واحد فقط حتى اليوم الأربعاء، ما أضاف المزيد من الغموض حول مستقبل العملة المشفرة الأشهر عالمياً. فقد استأنفت بيتكوين انخفاضها متجهة إلى أسوأ أسبوع لها منذ مارس/ آذار من العام الماضي.
وانخفضت بيتكوين اليوم بنسبة 6.8 % إلى حوالي 32359 دولاراً قبل تقليص بعض الخسائر، وفقاً لرصد وكالة "بلومبيرغ" الأميركية. أكبر عملة مشفرة كانت سجلت رقماً قياسياً بالقرب من 42000 دولار في 8 يناير/ كانون الثاني ثم تراجعت إلى مستوى منخفض يبلغ حوالي 30300 دولار منذ أيام.
تثير تقلبات الأسعار ذكريات فقاعة بيتكوين في ديسمبر/ كانون الأول 2017 والتي أعقبها انهيار سريع. ويقول أنصار هذه العملة إن بيتكوين تنضج في التحوط ضد ضعف الدولار ومخاطر التضخم، وجذب المستثمرين على المدى الطويل.
وجهة نظر أخرى تقول إن تحقيق مكاسب سريعة ساعد في دفع عملة البيتكوين على مدار العام الماضي، مما زاد خطر انسحاب المستثمرين مع تراجع الزخم.
وتسببت الهزة في خفض إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة إلى حوالي 930 مليار دولار، بعد أقل من أسبوع من تجاوزها لتريليون دولار لأول مرة، وفقاً لبيانات من متعقب CoinGecko. وتغطي أرقام CoinGecko أكثر من 6000 قطعة نقدية.
قد تصل عملة البيتكوين إلى 146000 دولار على المدى الطويل لأنها تتنافس مع الذهب كفئة أصول إذا كان التأرجح في الأصول الرقمية معتدلاً بما يكفي لجذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين، كما قال الاستراتيجيون في جي بي مورغان هذا الشهر كما أشاروا إلى علامات قد تؤدي إلى تراجع في المدى القصير.
يراقب بعض المحللين ليروا ما سيحدث للدولار، وهم يحاولون تحديد الطريق أمام العملات المشفرة.