قال الفنان اللبناني ريان الهبر إن اقتصاد بلاده يتجه نحو الهاوية، بفعل أسلوب تعاطي السياسيين مع الأوضاع العامة، مؤكدا أن الفنانين اللبنانيين تأثروا، بكل ىتأكيد، بالأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان. وإلى نص المقابلة:
* ما رأيك بالوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان؟
في لبنان، لا يوجد اقتصاد، فالاقتصاد اللبناني متجه نحو الهاوية، بسبب الأوضاع السياسية، وتعاطي المسؤولين السياسيين مع القضايا الاقتصادية، والمعيشية في لبنان، وأعتقد أن الأزمات الاقتصادية في لبنان، ناتجة عن سوء استخدام القادة السياسيين لمناصبهم.
*إن كان سوء الأوضاع الاقتصادية ناتج عن سوء استخدام السلطة، كيف يمكن الخروج من هذه الدائرة المحكومة من الطبقة السياسية نفسها منذ سنوات؟
أعتقد أن تردي الأوضاع السياسية يعود بالدرجة الأولى إلى سوء إدارة السياسيين لإدارة الدولة، أضف إلى ذلك، فالهدر في القطاع العام، والفساد، عوامل لعبت دوراً بارزاً في تردي الأوضاع الاقتصادية، ولا شك أن ما حصل في اليومين السابقين، إذ انتفض الشارع اللبناني، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية خير دليل على أن الأوضاع المعيشية وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه.
*هل تأثر دخل الفنانين، والموسيقيين، بتردي الأوضاع الاقتصادية، وإلى أي حد؟
بالتأكيد تأثر الوضع المادي للفنان، هو بالنتيجة مواطن، يعيش داخل المنظومة الاقتصادية في لبنان، ونحن منذ سنوات، وبسبب الأوضاع الأمنية المتردية، تقلص حجم أعمالنا، فعلى سبيل المثال، لم تعد الفضائيات الكبيرة، تقوم بإنتاج برامجها الضخمة في لبنان، بل على العكس من ذلك، توجهت إلى دول أكثر امناً، ونحن في لبنان نعتمد بشكل أساسي على البرامج الضخمة، ذات الإنتاج المرتفع، مثل برنامج "أرب أيدول" على سبيل المثال، وهنا لا بد من التوضيح أن برامج بهذه الإنتاجية الكبيرة، يعيش من ورائها ما لا يقل عن مائة عائلة لبنانية، وخلال السنوات الماضية، وبسبب تردي الأوضاع الأمنية، هربت معظم الإنتاجات من لبنان.
* قال وزير العمل اللبناني إن نسب البطالة في لبنان وصلت إلى عشرين في المائة، ما تعليقك على ظاهرة البطالة في لبنان؟
المؤسف أن وزير العمل يعلن أرقام البطالة في لبنان، دون التطرق إلى حلول لهذه الظاهرة، التي أعتبرها أهم الظواهر التي تؤدي إلى حصول انفجار اجتماعي، وبرأيي فإن البطالة في لبنان، ليست وليدة اليوم، ولا يمكن التحجج دوماً بالظروف الأمنية، واعتبار أن التباطؤ في النمو الاقتصادي السبب الرئيسي في ارتفاع حجم البطالة، إذا عدنا إلى الوراء، وخصوصاً عندما كانت نسب النمو ثمانية في المائة، البطالة كانت بحدود عشرين في المائة، واليوم وبعد أكثر من ست سنوات لا تزال أرقام البطالة مرتفعة، مما يعني فشل الحكومات على حل هذه المعضلة.
* ما هي برأيك أسباب البطالة في لبنان، وكيف يمكن الخروج من هذه الدائرة المغلقة؟
أعتقد هناك أسباب عديدة، ربما أهمها غياب التوجيه العلمي للطلاب، نلاحظ وجود أعداد هائلة من أصحاب الشهادات من اختصاصات معينة، فيما نلاحظ وجود نقص كبير في اختصاصات أخرى، فغياب التوجيه العلمي، ساهم في ارتفاع نسب البطالة، بالإضافة إلى غياب المشاريع الإنتاجية في لبنان.
* تكلمنا عن الأوضاع السياسية الداخلية وتأثيراتها على الأوضاع المعيشية، ما تأثير الاضطرابات العربية على دخل الفنانين بشكل عام؟
تأثرت أعمالي وأعمال العديد من الفنانين بالأوضاع الأمنية في العديد من الدول، على سيبل المثال، لم أقم بإحياء أي حفل غنائي أو موسيقي في مصر بعد الثورة، بالرغم من أنني سابقاً كنت أزور مصر مرتين في العام، بالإضافة إلى ذلك، لم أذهب لزيارة تونس بعد الثورة سوى لإحياء حفلة واحدة شبه مجانية، في مناسبة ذكرى أربعين الشهيد شكري بلعيد، ولا شك فقد أثر الوضع السياسي والأمني في الدول العربية على حجم أعمالي، وأنا أنتظر تهدئة الأوضاع الأمنية، للبدء بإحياء الحفلات الغنائية.
في لبنان، لا يوجد اقتصاد، فالاقتصاد اللبناني متجه نحو الهاوية، بسبب الأوضاع السياسية، وتعاطي المسؤولين السياسيين مع القضايا الاقتصادية، والمعيشية في لبنان، وأعتقد أن الأزمات الاقتصادية في لبنان، ناتجة عن سوء استخدام القادة السياسيين لمناصبهم.
*إن كان سوء الأوضاع الاقتصادية ناتج عن سوء استخدام السلطة، كيف يمكن الخروج من هذه الدائرة المحكومة من الطبقة السياسية نفسها منذ سنوات؟
أعتقد أن تردي الأوضاع السياسية يعود بالدرجة الأولى إلى سوء إدارة السياسيين لإدارة الدولة، أضف إلى ذلك، فالهدر في القطاع العام، والفساد، عوامل لعبت دوراً بارزاً في تردي الأوضاع الاقتصادية، ولا شك أن ما حصل في اليومين السابقين، إذ انتفض الشارع اللبناني، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية خير دليل على أن الأوضاع المعيشية وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه.
*هل تأثر دخل الفنانين، والموسيقيين، بتردي الأوضاع الاقتصادية، وإلى أي حد؟
بالتأكيد تأثر الوضع المادي للفنان، هو بالنتيجة مواطن، يعيش داخل المنظومة الاقتصادية في لبنان، ونحن منذ سنوات، وبسبب الأوضاع الأمنية المتردية، تقلص حجم أعمالنا، فعلى سبيل المثال، لم تعد الفضائيات الكبيرة، تقوم بإنتاج برامجها الضخمة في لبنان، بل على العكس من ذلك، توجهت إلى دول أكثر امناً، ونحن في لبنان نعتمد بشكل أساسي على البرامج الضخمة، ذات الإنتاج المرتفع، مثل برنامج "أرب أيدول" على سبيل المثال، وهنا لا بد من التوضيح أن برامج بهذه الإنتاجية الكبيرة، يعيش من ورائها ما لا يقل عن مائة عائلة لبنانية، وخلال السنوات الماضية، وبسبب تردي الأوضاع الأمنية، هربت معظم الإنتاجات من لبنان.
* قال وزير العمل اللبناني إن نسب البطالة في لبنان وصلت إلى عشرين في المائة، ما تعليقك على ظاهرة البطالة في لبنان؟
المؤسف أن وزير العمل يعلن أرقام البطالة في لبنان، دون التطرق إلى حلول لهذه الظاهرة، التي أعتبرها أهم الظواهر التي تؤدي إلى حصول انفجار اجتماعي، وبرأيي فإن البطالة في لبنان، ليست وليدة اليوم، ولا يمكن التحجج دوماً بالظروف الأمنية، واعتبار أن التباطؤ في النمو الاقتصادي السبب الرئيسي في ارتفاع حجم البطالة، إذا عدنا إلى الوراء، وخصوصاً عندما كانت نسب النمو ثمانية في المائة، البطالة كانت بحدود عشرين في المائة، واليوم وبعد أكثر من ست سنوات لا تزال أرقام البطالة مرتفعة، مما يعني فشل الحكومات على حل هذه المعضلة.
* ما هي برأيك أسباب البطالة في لبنان، وكيف يمكن الخروج من هذه الدائرة المغلقة؟
أعتقد هناك أسباب عديدة، ربما أهمها غياب التوجيه العلمي للطلاب، نلاحظ وجود أعداد هائلة من أصحاب الشهادات من اختصاصات معينة، فيما نلاحظ وجود نقص كبير في اختصاصات أخرى، فغياب التوجيه العلمي، ساهم في ارتفاع نسب البطالة، بالإضافة إلى غياب المشاريع الإنتاجية في لبنان.
* تكلمنا عن الأوضاع السياسية الداخلية وتأثيراتها على الأوضاع المعيشية، ما تأثير الاضطرابات العربية على دخل الفنانين بشكل عام؟
تأثرت أعمالي وأعمال العديد من الفنانين بالأوضاع الأمنية في العديد من الدول، على سيبل المثال، لم أقم بإحياء أي حفل غنائي أو موسيقي في مصر بعد الثورة، بالرغم من أنني سابقاً كنت أزور مصر مرتين في العام، بالإضافة إلى ذلك، لم أذهب لزيارة تونس بعد الثورة سوى لإحياء حفلة واحدة شبه مجانية، في مناسبة ذكرى أربعين الشهيد شكري بلعيد، ولا شك فقد أثر الوضع السياسي والأمني في الدول العربية على حجم أعمالي، وأنا أنتظر تهدئة الأوضاع الأمنية، للبدء بإحياء الحفلات الغنائية.