قال الممثل المصري، عبد العزيز مخيون، إن الاعتماد على القروض الخارجية سيؤدي الى انهيار الاقتصاد المصري، والمطلوب الاعتماد على الطاقات الذاتية، معربا عن إيمانه أؤمن بالاقتصاد الاشتراكي التعاوني الذي يعتمد على قدرات الإنتاج المحلي ويتجنب الاقتراض من الخارج. وإلى نص المقابلة:
*هل أنت مهتم بمتابعة الاقتصاد المصري، والشؤون المصرية الداخلية الاقتصادية والمعيشية؟
بالتأكيد، فأنا أتابع الاقتصاد المصري من خلال حركة السوق في الشارع، كما أتابعه على المستوى النظري من خلال كتابات الدكتور، جلال أمين وآخرين، والاطلاع على الشؤون الاقتصادية أمر في غاية الأهمية في وضعنا الحالي.
*وما تأثير ارتفاع الأسعار على المواطن البسيط من خلال متابعتك الأوضاع الاقتصادية في مصر؟
المواطن البسيط يطحن في حياته اليومية لارتفاع الأسعار المتلاحق، الذي أدى، بالطبع، الى ارتفاع العديد من السلع، وهو ما زاد من أزمات المواطن في بلد يعاني من أزمات اقتصادية وأوضاعاً صعبة. *هل لك دراية بالبورصة؟ كلاّ، ليس لدي دراية كاملة بالبورصة، ولكني أتابع فقط قيمة الدولار مقابل الجنيه.
*العديد من الفنانين والمشاهير يتجهون الى استثمار أموالهم في مشاريع خارج المجال الفني، فهل تؤيد هذا التوجه من بعض الفنانين؟
في الحقيقة، لا أؤيد هذا الفكر وأتمنى لو كان الاستثمار من الفنانين في المجال الفني، لكي يعود الإنتاج الفني لما كان عليه في السابق، ويعود الفن الأصيل إلى سابق عصره وتنتعش الحركة الفنية، ولكن لو استثمر كل فنان أمواله في مشاريع شخصية خارج الفن فمن سيقف لأزمة الانتاج، ويدافع عن الفن ويضخ أموالاً لإنتاج أعمال فنية جديدة تثري الدراما والسينما والمسرح.
* هل تفضل التعامل مع الشيكات أم النقد في تقاضيك لأجرك؟
أنا أفضل الشيكات، ولكن التقاضي يكون دائماً بالنقد وليس بالشيكات.
*ولكن هناك من يخشى أن يتعامل بالشيكات لما يتردد كثيراً عن قضايا شيكات من دون رصيد وأمور من هذا القبيل، فهل تعرضت لما شابه ذلك؟ وهل سبق وأن تعاملت بشيكات من غير رصيد؟
في الحقيقة، من نتعامل معهم موثوق فيهم ونعرفهم جيداً، ولكن هناك موقفاً تعرضت له ولم يتكرر معي بعدها، فالمرة الوحيدة التي تقاضيت فيها أجري بشيكات وكان الشيك من دون رصيد، وبالمناسبة نجل صفوت الشريف هو من نصب عليّ، وكان ذلك في عام 1992 في مسلسل "الشراقي"، وكان نجل صفوت الشريف هو المنتج المنفذ للعمل.
* وهل استطاع الفن أن يعكس الأزمات الخاصة بالشارع المصري، بدءاً بانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار السلع والسولار التي يعاني منها المواطن البسيط، وفي ما يتعلق بالسينما في الفترة الأخيرة والدراما في رمضان الماضي، هل قدمت نموذجاً لما يجري من أحداث؟
للأسف الفن بعيد تماماً عن الشارع المصري، والصراع الاجتماعي القائم في بلدنا، فكل ما رأيته لم يعكس حال المواطن ومعاناته وأزماته، فمن المعروف أن الفن هو مرآة المجتمع والناس، وما شاهدناه في الدراما أو السينما لم يصور أو يعكس أي أزمات ممّا نعيشه حاليّاً من واقع اقتصادي واجتماعي معيش.
*وما هو دور الفنان في هذه الفترة؟
اعتقد أن المطلوب من الفنان في هذه الفترة، أن يراقب عن كثب ما يجري، فالدور الحقيقي له أن يعمل على تحليل الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وانطلاقاً من تحليله، يستطيع اختيار الأدوار التي تناسبه، والتي تقدم للجمهور بطريقة جدية، وموضوعية.
* وهل أنت متفائل في ما يتعلق بالاقتصاد المصري في الفترة المقبلة، أم تعتقد أن الاقتصاد المصري سيبقى في دائرة مقفلة؟
أعتقد أن مصر تتقدم في ما يتعلق بالأمور الخاصة، بالائتمان وحجم الدين، وليس هذا هو الأسلوب الاقتصادي الذي أتمناه وأؤمن به، فأنا أؤمن بالاقتصاد الاشتراكي التعاوني الذي يعتمد على قدرات الإنتاج المحلي ويتجنب الاقتراض من الخارج، لأن الاقتراض من الخارج، سيؤدي حتماً الى خسارة الاقتصاد المحلي، وبالتالي إغراق البلد في ديون لا طاقة له بتحملها.
بالتأكيد، فأنا أتابع الاقتصاد المصري من خلال حركة السوق في الشارع، كما أتابعه على المستوى النظري من خلال كتابات الدكتور، جلال أمين وآخرين، والاطلاع على الشؤون الاقتصادية أمر في غاية الأهمية في وضعنا الحالي.
*وما تأثير ارتفاع الأسعار على المواطن البسيط من خلال متابعتك الأوضاع الاقتصادية في مصر؟
المواطن البسيط يطحن في حياته اليومية لارتفاع الأسعار المتلاحق، الذي أدى، بالطبع، الى ارتفاع العديد من السلع، وهو ما زاد من أزمات المواطن في بلد يعاني من أزمات اقتصادية وأوضاعاً صعبة. *هل لك دراية بالبورصة؟ كلاّ، ليس لدي دراية كاملة بالبورصة، ولكني أتابع فقط قيمة الدولار مقابل الجنيه.
*العديد من الفنانين والمشاهير يتجهون الى استثمار أموالهم في مشاريع خارج المجال الفني، فهل تؤيد هذا التوجه من بعض الفنانين؟
في الحقيقة، لا أؤيد هذا الفكر وأتمنى لو كان الاستثمار من الفنانين في المجال الفني، لكي يعود الإنتاج الفني لما كان عليه في السابق، ويعود الفن الأصيل إلى سابق عصره وتنتعش الحركة الفنية، ولكن لو استثمر كل فنان أمواله في مشاريع شخصية خارج الفن فمن سيقف لأزمة الانتاج، ويدافع عن الفن ويضخ أموالاً لإنتاج أعمال فنية جديدة تثري الدراما والسينما والمسرح.
* هل تفضل التعامل مع الشيكات أم النقد في تقاضيك لأجرك؟
أنا أفضل الشيكات، ولكن التقاضي يكون دائماً بالنقد وليس بالشيكات.
*ولكن هناك من يخشى أن يتعامل بالشيكات لما يتردد كثيراً عن قضايا شيكات من دون رصيد وأمور من هذا القبيل، فهل تعرضت لما شابه ذلك؟ وهل سبق وأن تعاملت بشيكات من غير رصيد؟
في الحقيقة، من نتعامل معهم موثوق فيهم ونعرفهم جيداً، ولكن هناك موقفاً تعرضت له ولم يتكرر معي بعدها، فالمرة الوحيدة التي تقاضيت فيها أجري بشيكات وكان الشيك من دون رصيد، وبالمناسبة نجل صفوت الشريف هو من نصب عليّ، وكان ذلك في عام 1992 في مسلسل "الشراقي"، وكان نجل صفوت الشريف هو المنتج المنفذ للعمل.
* وهل استطاع الفن أن يعكس الأزمات الخاصة بالشارع المصري، بدءاً بانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار السلع والسولار التي يعاني منها المواطن البسيط، وفي ما يتعلق بالسينما في الفترة الأخيرة والدراما في رمضان الماضي، هل قدمت نموذجاً لما يجري من أحداث؟
للأسف الفن بعيد تماماً عن الشارع المصري، والصراع الاجتماعي القائم في بلدنا، فكل ما رأيته لم يعكس حال المواطن ومعاناته وأزماته، فمن المعروف أن الفن هو مرآة المجتمع والناس، وما شاهدناه في الدراما أو السينما لم يصور أو يعكس أي أزمات ممّا نعيشه حاليّاً من واقع اقتصادي واجتماعي معيش.
*وما هو دور الفنان في هذه الفترة؟
اعتقد أن المطلوب من الفنان في هذه الفترة، أن يراقب عن كثب ما يجري، فالدور الحقيقي له أن يعمل على تحليل الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وانطلاقاً من تحليله، يستطيع اختيار الأدوار التي تناسبه، والتي تقدم للجمهور بطريقة جدية، وموضوعية.
* وهل أنت متفائل في ما يتعلق بالاقتصاد المصري في الفترة المقبلة، أم تعتقد أن الاقتصاد المصري سيبقى في دائرة مقفلة؟
أعتقد أن مصر تتقدم في ما يتعلق بالأمور الخاصة، بالائتمان وحجم الدين، وليس هذا هو الأسلوب الاقتصادي الذي أتمناه وأؤمن به، فأنا أؤمن بالاقتصاد الاشتراكي التعاوني الذي يعتمد على قدرات الإنتاج المحلي ويتجنب الاقتراض من الخارج، لأن الاقتراض من الخارج، سيؤدي حتماً الى خسارة الاقتصاد المحلي، وبالتالي إغراق البلد في ديون لا طاقة له بتحملها.