وقال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة الفلسطينية، أحمد أبو العمرين، لـ"العربي الجديد"، إنّ جدول توزيع الكهرباء سيشهد تراجعاً كبيراً، إذا لم تستجب حكومة التوافق للاتصالات الجارية حالياً من أجل إعفاء وقود المحطة من الضرائب.
وذكر أبو العمرين أنّ سلسلة من الاتصالات جرت مع عدد من الفصائل الفلسطينية والمسؤولين في السلطة من أجل تمديد فترة الإعفاء الضريبي، إلا أن هذه الاتصالات لم تسفر عن أي نتائج إيجابية حتى اللحظة، مطالباً كافة الجهات الرسمية والفصائلية بضرورة الضغط على السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق من أجل اتخاذ قرار بإعفاء الوقود الخاص بمحطة الكهرباء من الضرائب.
و"البلو" ضريبة مفروضة على المحروقات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبلغ متوسط قيمتها قرابة 3 شيكلات (0.77 دولار) على كل ليتر من الوقود يجري تحصيلها لصالح خزينة وزارة المالية في رام الله.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا تتوفر منها سوى 212 ميغاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات (خاصة بمدينة رفح المحاذية للأراضي المصرية)، ونحو 60 ميغاوات من قبل شركة توليد الكهرباء في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاد الوقود.
اقرأ أيضا: عاطف عدوان: السلطة تسدد ديونها من رصيد أموال غزة