تسيبراس: الاتفاق مع الدائنين "صعب وسيئ"

ونقل التلفزيون اليوناني الرسمي عن تسيبراس قوله إنّه "يحوي إجراءات تقشفية صعبة، إلا أنها لا تقارن بالعروض السابقة"، مضيفاً "كانوا يرفضون منحنا قروضاً، أما الآن فقبلوا بمنحنا قرضًا بقيمة 82 مليار يورو، وإعادة هيكلة الديون من جديد، ولن يكون هناك انقطاع في رواتب المتقاعدين والموظفين".

كما تعهد تسيبراس بإنهاء الأزمة المالية للبلاد في غضون أعوام، عبر التحكم في المديونية.

وتنتظر رئيس الوزراء اليوناني، في وقت لاحق من اليوم، معركة في برلمان بلاده، الذي يجتمع اليوم لبحث بنود الاتفاق مع منطقة اليورو قبل المصادقة عليه.

والتزمت أثينا بإتمام إجراءات اعتماد الاتفاق، في أجل أقصاه اليوم الأربعاء، على أن تصادق عليه برلمانات باقي دول اليورو الـ18 بعد ذلك، قبل أن يصبح ساري المفعول.

وتم الإعلان، صباح أول أمس الإثنين، عن توصل زعماء منطقة اليورو إلى اتفاق بشأن ديون اليونان.

وبموجب الاتفاق، يلتزم تسيبراس بتطبيق برنامج تقشف صارم، يشمل إصلاح أنظمة التقاعد والسوق المالية المحلية والخصخصة، على أن يصادق عليها البرلمان اليوناني في أجل أقصاه اليوم.

في المقابل، يلتزم زعماء منطقة اليورو ببدء محادثات حول برنامج إنقاذ جديد لتجنب الانهيار الوشيك للنظام المالي اليوناني.

وقدر وزراء مالية منطقة اليورو، مساء أمس الإثنين، أن اليونان تحتاج إلى تمويل بقيمة 7 مليارات يورو قبل 20 يوليو/تموز الجاري، في حين سيتعين عليها سداد قيمة سندات مستحقة للبنك المركزي الأوروبي، و12 مليار يورو في موعد أقصاه منتصف أغسطس/آب المقبل، وهو تاريخ استحقاق ديون أخرى للبنك.

اقرأ أيضاً: انقسام في اليونان بشأن خطة الإنقاذ الأوروبية