انتقد محللون اقتصاديون تقرير البنك الدولي الذي حذر ليبيا من انهيار اقتصادي وشيك، وذلك في ظل تعافي إنتاج النفط الليبي.
وأكد المحللون أن معلومات البنك الدولي قديمة، خصوصاً مع إعلان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مصطفى صنع الله، اليوم، ارتفاع إنتاج ليبيا من النفط إلى 551 ألف برميل يومياً، متوقعاً ارتفاعه إلى 900 ألف برميل مع نهاية العام، في المقابل توقع البنك الدولي أن تنتج ليبيا 600 ألف برميل في عام 2017.
وقال رئيس سوق الأوراق المالية الليبية السابق سليمان الشحومي، لـ"العربي الجديد"، إن التحسن المستمر في عمليات تصدير النفط وعودة العديد من الأنشطة الاقتصادية للعمل، سيسرع من وتيرة تحسن الأوضاع. وشرح أن الخروج من نفق الصراع يتحقق بعد الاتفاق على آليات حفظ الأمن ومعالجة أزمة السيولة وتحسين الإيرادات المحلية وخلق فرص العمل الجادة للشباب وتحقيق استقرار الأسعار.
كما بيّن أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة، عمر زرموا، أن التقرير اعتمد على بيانات قديمة بشأن إنتاج ليبيا من النفط وإن التقرير يميل إلى التشاؤم في حين هناك تطورات جديدة في تعافي الاقتصاد الليبي لم يشر إليها التقرير.
إلا أن عميد كلية الاقتصاد في جامعة طرابلس، أحمد أبولسين، اعتبر أن ما قاله البنك الدولي هو الحقيقة حول الوضع الاقتصادي الليبي، مشيراً إلى أن الاقتصاد الليبي في مرحلة الانهيار ولا يوجد نور في نهاية النفق.
وأوضح أن مصرف ليبيا المركزي لا يوجد لديه نقد محلي وأزمة السيولة تتفاقم وكذلك تراجع الاحتياطيات من النقد الأجنبي وارتفاع التضخم وغلاء المعيشة وعدم وجود استقرار سياسي في البلاد.
وأشار إلى أن إنتاج ليبيا من النفط لا يزال ضعيفاً، وأن الدولة لا توجد أمامها خيارات سوى فرض المزيد من التقشف.
وقال تقرير البنك الدولي إن الاقتصاد الليبي غارق في حالة ركود منذ أربع سنوات. وأضاف أن الناتج المحلي تقلص إلى 8.3% في عام 2016 وتراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو ثلثي مستواه عما كان قبل الثورة في العام 2011، وأن الضغوط التضخمية ارتفعت خلال العام الحالي، لا سيما في المواد الغذائية، متوقعاً ارتفاع التضخم إلى 20% نهاية العام الحالي.
اقــرأ أيضاً
وأكد المحللون أن معلومات البنك الدولي قديمة، خصوصاً مع إعلان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مصطفى صنع الله، اليوم، ارتفاع إنتاج ليبيا من النفط إلى 551 ألف برميل يومياً، متوقعاً ارتفاعه إلى 900 ألف برميل مع نهاية العام، في المقابل توقع البنك الدولي أن تنتج ليبيا 600 ألف برميل في عام 2017.
وقال رئيس سوق الأوراق المالية الليبية السابق سليمان الشحومي، لـ"العربي الجديد"، إن التحسن المستمر في عمليات تصدير النفط وعودة العديد من الأنشطة الاقتصادية للعمل، سيسرع من وتيرة تحسن الأوضاع. وشرح أن الخروج من نفق الصراع يتحقق بعد الاتفاق على آليات حفظ الأمن ومعالجة أزمة السيولة وتحسين الإيرادات المحلية وخلق فرص العمل الجادة للشباب وتحقيق استقرار الأسعار.
كما بيّن أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة، عمر زرموا، أن التقرير اعتمد على بيانات قديمة بشأن إنتاج ليبيا من النفط وإن التقرير يميل إلى التشاؤم في حين هناك تطورات جديدة في تعافي الاقتصاد الليبي لم يشر إليها التقرير.
إلا أن عميد كلية الاقتصاد في جامعة طرابلس، أحمد أبولسين، اعتبر أن ما قاله البنك الدولي هو الحقيقة حول الوضع الاقتصادي الليبي، مشيراً إلى أن الاقتصاد الليبي في مرحلة الانهيار ولا يوجد نور في نهاية النفق.
وأوضح أن مصرف ليبيا المركزي لا يوجد لديه نقد محلي وأزمة السيولة تتفاقم وكذلك تراجع الاحتياطيات من النقد الأجنبي وارتفاع التضخم وغلاء المعيشة وعدم وجود استقرار سياسي في البلاد.
وأشار إلى أن إنتاج ليبيا من النفط لا يزال ضعيفاً، وأن الدولة لا توجد أمامها خيارات سوى فرض المزيد من التقشف.
وقال تقرير البنك الدولي إن الاقتصاد الليبي غارق في حالة ركود منذ أربع سنوات. وأضاف أن الناتج المحلي تقلص إلى 8.3% في عام 2016 وتراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو ثلثي مستواه عما كان قبل الثورة في العام 2011، وأن الضغوط التضخمية ارتفعت خلال العام الحالي، لا سيما في المواد الغذائية، متوقعاً ارتفاع التضخم إلى 20% نهاية العام الحالي.