ووقعت مصر، في أغسطس/آب الماضي، اتفاقاً مبدئياً مع صندوق النقد لمنحها قرضاً بقيمة 12 مليار دولار على مدى ثلاثة أعوام بهدف سد عجز الموازنة وإعادة التوازن إلى سوق الصرف المحلية، لكن المجلس التنفيذي للصندوق لم يبث في هذا الاتفاق حتى الساعة.
وأضاف شريف إسماعيل: "أتخيل خلال الشهرين القادمين، وقبل نهاية العام، لازم نكون وقعنا إن شاء الله".
وقال إسماعيل إن دور الجيش في الاقتصاد سيتقلص في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، مضيفا أن وجود عدد من العسكريين في حكومته راجع إلى اعتذار 90% من المدنيين الذين يتم ترشيحهم لتولي حقائب وزارية.
وبخصوص أزمة السكر، قال رئيس الوزراء المصري إن الحملات التي شنتها السلطات على المصانع في الفترة الأخيرة كانت محدودة وضرورية.
ودهمت السلطات المصرية مصانع سكر وموزعين في الأيام الأخيرة وسط أزمة سكر في أنحاء البلاد. واتهمت الحكومة المصرية تجاراً وموردين بتخزين السكر وتهريبه.
وقالت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن مصنع حلوى لها في بني سويف سيغلق ثلاثة أيام بعد أن تحفظت السلطات على كميات من السكر فيه.
وأوضح رئيس الوزراء المصري، في مقابلة مع قناة "سي.بي.سي" المصرية، أن مداهمات المصانع كانت "حالات محدودة وتم التعامل معها... ولكنها إجراء مطلوب".
وأفاد بأن مخزون مصر من السكر يكفيها ثلاثة أشهر.