وأضاف أن قروض القطاع الخاص زادت بنسبة 5%، فيما تدنت القروض للقطاع العام بنسبة 6%، ورأى ان لهندسات مصرف لبنان دور أساسي في الحفاظ على الاستقرار التسليفي.
وقال سلامة: "يشجع مصرف لبنان على الإقراض بالليرة اللبنانية، وبالتالي تصبح أداة للنمو الاقتصادي". وأضاف: "حافظ لبنان على إمكانياته التمويلية رغم المصاعب الأمنية"، مشيراً إلى أن "احتياطات مصرف لبنان وصلت في أيلول/ سبتمبر 2016 إلى المستويات الأعلى في تاريخها، كما ارتفعت الودائع سنويا بنسبة 5%، وبقيت الفوائد عند مستويات مستقرة وأدنى من الدول المجاورة باستثناء الدول النفطية".
وتوقع أن تبلغ نسب النمو في العام 2016 بين 1.5 و2% مع نسب تضخم تقارب الصفر.
وافتتح في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية في دورته الـ21 بعنوان "اللوبي العربي الدولي - لتعاون مصرفي أفضل"، وبمشاركة ممثلين عن 26 دولة عربية وأوروبية وأميركا والصين.
أما رئيس جمعية المصارف في لبنان جوزف طربيه، فطالب بضرورة أن تتعامل المصارف العربية بطريقة سليمة مع التطورات الجيوسياسية الجديدة في المنطقة من جهة، والأحداث العالمية من جهة أخرى، أهمها التعامل مع مسألة المصارف المراسلة في أميركا، وانخفاض السيولة في الأسواق الرئيسة وصعود الاقتصادات الناشئة بقوة.
ورأى أن "المصارف العربية تواجه مخاطر جمة، أبرزها سياسي وأمني، بالإضافة إلى مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتبادل المعلومات الضريبية، ولذا لا بد من تشكيل لوبي عربي من أجل التعاون المصرفي والخروج من هذه الضبابية التي تسيطر على عالمنا".