قالت وزيرة المالية النيجيرية، كيمي إديوسون، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إن بلادها عقدت محادثات استكشافية مع البنك الدولي للاقتراض من أجل المساعدة في تمويل ميزانية قياسية في 2016، لافتة إلى أن نيجيريا لم تطلب أي قروض طارئة.
وكانت إديوسون قد قالت، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، تعتزم اقتراض خمسة مليارات دولار للمساعدة في تمويل عجز في الموازنة، وذلك بسبب هبوط في عائدات النفط قد تأتي أربعة مليارات دولار منها من مؤسسات دولية والباقي من سندات أوروبية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزيرة النيجيرية: "عقدنا محادثات استشكافية مع البنك الدولي.. لم نطلب قروضاً طارئة".
وأضافت: "الاقتراض من مؤسسات دولية مثل البنك الدولي سيكون وسيلة فعالة من حيث التكاليف للحصول على أموال لتمويل المصروفات الزائدة في ميزانية 2016".
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد ذكرت، في وقت سابق على موقعها الإلكتروني، أن نيجيريا طلبت من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي قروضاً عاجلة قيمتها 3.5 مليارات دولار.
وقالت، أيضاً، وزارة المالية النيجيرية في بيان خطي إن: "أكبر اقتصاد في أفريقيا يبحث خيارات للاقتراض من بنك التنمية الأفريقي ووكالات ائتمان الصادرات، مثل بنك الصين للتصدير والاستيراد الصيني بسبب أسعار فائدتها الميسرة".
وتتوقع نيجيريا عجزاً في موازنتها يبلغ ثلاثة تريليونات نايرا في 2016 بزيادة عمّا تم تقديره من قبل، وهو 2.2 تريليون نايرا، بعد أن أدى تراجع عائدات النفط إلى تآكل الأموال العامة وإلحاق الضرر بعملتها.
اقرأ أيضاً:
فساد النفط في نيجيريا يلتهم 20 مليار دولار
الفساد يكبّد الشعوب 2.6 ترليون دولار سنوياً