وسأل صحافيون في لندن بنديكتسون عما إذا كان سيستقيل فقال "لا"، وذلك بعد أسبوع من استقالة رئيس وزراء بلاده بسبب هذه التسريبات.
واستقال رئيس وزراء آيسلندا، سيغموندور ديفيد غونلوغسون يوم الثلاثاء الماضي بعدما كشفت "أوراق بنما" المسربة مؤخرا أن زوجته تملك أسهما لم يعلن عنها من قبل قيمتها ملايين الدولارات في شركة خارج البلاد دائنة لعدد من البنوك الآيسلندية المنهارة.
وتعد شركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية، التي تتخذ من بنما مقرا لها، محور فضيحة دولية لتسرب بيانات أحرجت العديد من زعماء العالم وسلطت الضوء على العالم الغامض لشركات المعاملات الخارجية (الأوفشور).
وبدأت حكومات في شتى أنحاء العالم التحقيق في احتمال ارتكاب شخصيات ثرية ذات نفوذ مخالفات مالية بعد تسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة أطلق عليها اسم "أوراق بنما" من تلك الشركة.
وكشفت الوثائق عن ترتيبات مالية لشخصيات بارزة، من بينها أصدقاء للرئيس الروسي، وأقارب لرئيسي وزراء بريطانيا وباكستان، ورئيس الصين ورئيس أوكرانيا من بين شخصيات عالمية أخرى.