وذكرت الإدارة أنه في حين أن الولايات المتحدة ظلت مستوردا صافيا للطاقة منذ عام 1953 إلا أن تراجع واردات الطاقة ونمو الصادرات الذي بدأ على مدى العام الماضي سيسمح بتغيير هذا الاتجاه بحلول 2026.
وفي أواخر 2015 رفعت الحكومة الأميركية حظراً استمر عشرات السنين على صادرات البلاد من الخام بينما بدأت تصدير الغاز الطبيعي في 2016.
وقال آدم سيمينسكي، مدير إدارة معلومات الطاقة، أثناء مؤتمر لعرض توقعات الإدارة السنوية للطاقة لعام 2017 "الولايات المتحدة قد تصبح لها... استقلالية كاملة في الطاقة".
وقالت إدارة المعلومات في تقريرها، إن إجمالي استهلاك الطاقة سيزيد 5% على الأرجح في الفترة بين 2016 و2040 وفقا للسيناريو الأساسي.
ويشير أكثر الافتراضات تشاؤما بخصوص التكاليف والموارد إلى أن إنتاج الطاقة سيستقر تقريبا في الفترة بين عامي 2016 و2040 بينما يشير أكثرها تفاؤلا إلى زيادة تقارب 50% خلال تلك الفترة إذا أصبح بالإمكان تعزيز الإنتاج بتكاليف أقل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة "إن إجمالي إنتاج الطاقة سيزيد أكثر من 20% في السيناريو الأساسي للفترة من 2016 إلى 2040 مدفوعا بزيادات في إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي".
(رويترز)