أكد الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، يوسف الجيدة، سعي المركز إلى فتح أسواق جديدة واستقطاب استثمارات عالمية من مختلف الدول، سواء على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو آسيا وأوروبا، مشيرا إلى أن العمل حاليا ينصب على استقطاب العديد من الشركات والأسواق في الكويت وسلطنة عمان والعراق وتركيا وباكستان.
وأضاف الجيدة، خلال افتتاح فعاليات منتدى "أداء المال والاستثمار في قطر والولايات المتحدة"، الذي استضافه المركز بالتعاون مع السفارة الأميركية بالدوحة، اليوم الإثنين، أن عددا كبيرا من الشركات الأميركية ينتفع من مزايا الاقتصاد الحيوي في قطر وبرنامج البنية التحتية المتنامي في البلاد، لافتا إلى الفوائد التي جنتها عدة شركات أميركية من تأسيس فروع تابعة لها تحت مظلة المركز.
وأكد الجيدة، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الوضع الحالي جدد الحافز لمواصلة الاستراتيجية طويلة المدى الرامية إلى التنويع الاقتصادي، مشددا على أن الظروف الحالية قد قربت المركز من الحلفاء، مثل الولايات المتحدة، أكثر من أي وقت مضى، كما ساعد ذلك على المضي قدما نحو تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار الرئيس التنفيذي للمركز إلى أن عدد الشركات التي التحقت بمنصة المركز خلال فترة الحصار قد بلغ 90 شركة تراوح ما بين شركات قطرية وأخرى أجنبية، ليسجل المركز بذلك نسبة نمو في عدد الشركات المسجلة تتجاوز 40%.
وشدد الجيدة على استمرار المركز في تنفيذ استراتيجيته للخمسة أعوام المقبلة والتي تستهدف مضاعفة حجم الأصول ضمن مركز قطر للمال لتصل إلى مستوى 60 مليار دولار أميركي بحلول عام 2022، إضافة لاستقطاب أكثر من 1000 شركة، بما يساهم في خلق 10 آلاف وظيفة في مختلف المجالات والقطاعات.
من جانبه، قال ويليام غرانت، القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة الأميركية بالدوحة، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعلاقة القائمة والطويلة مع دولة قطر، وبمواصلة تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بيننا. نحن نؤمن بوجود فرص لا محدودة يمكن للبلدين الاستفادة منها، اليوم وفي المستقبل".
وأكد الجيدة، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الوضع الحالي جدد الحافز لمواصلة الاستراتيجية طويلة المدى الرامية إلى التنويع الاقتصادي، مشددا على أن الظروف الحالية قد قربت المركز من الحلفاء، مثل الولايات المتحدة، أكثر من أي وقت مضى، كما ساعد ذلك على المضي قدما نحو تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار الرئيس التنفيذي للمركز إلى أن عدد الشركات التي التحقت بمنصة المركز خلال فترة الحصار قد بلغ 90 شركة تراوح ما بين شركات قطرية وأخرى أجنبية، ليسجل المركز بذلك نسبة نمو في عدد الشركات المسجلة تتجاوز 40%.
وشدد الجيدة على استمرار المركز في تنفيذ استراتيجيته للخمسة أعوام المقبلة والتي تستهدف مضاعفة حجم الأصول ضمن مركز قطر للمال لتصل إلى مستوى 60 مليار دولار أميركي بحلول عام 2022، إضافة لاستقطاب أكثر من 1000 شركة، بما يساهم في خلق 10 آلاف وظيفة في مختلف المجالات والقطاعات.
من جانبه، قال ويليام غرانت، القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة الأميركية بالدوحة، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعلاقة القائمة والطويلة مع دولة قطر، وبمواصلة تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بيننا. نحن نؤمن بوجود فرص لا محدودة يمكن للبلدين الاستفادة منها، اليوم وفي المستقبل".
ولفت إلى أن وجود عدد كبير من الشركات الأميركية بالمنتدى، يمثل فرصة مهمة لبحث سبل تعزيز آليات التعاون المشترك وتوسيع الاستثمارات المشتركة.
وعقدت على هامش المنتدى خمس جلسات نقاش، تضمنت جلسة بعنوان "أداء الأعمال في الولايات المتحدة وقطر"، وأخرى بعنوان "الاستثمار في الولايات المتحدة وقطر"، وثالثة بعنوان "الاستثمار العقاري في الولايات المتحدة"، وجلسة رابعة بعنوان "برنامج تأشيرة المستثمرين EB-5"، بينما عقدت الجلسة الأخيرة تحت عنوان "الضرائب والهجرة في الولايات المتحدة وقطر".
ويأتي انعقاد منتدى أداء المال والاستثمار في قطر والولايات المتحدة، ضمن مهرجان "اكتشف أميركا 2017" الذي تتواصل فعالياته بتنظيم من السفارة الأميركية في قطر، ويسلط الضوء على مساهمات الولايات المتحدة في مجال التجارة، والجوانب الحياتية الأخرى، ويسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تأتي استضافة مركز قطر للمال للمنتدى، دعما للهدف الاستراتيجي الذي يتبناه المركز والمتمثل في الترويج للفرص المتاحة في دولة قطر للشركات التي تبحث عن توسعة أعمالها، حيث عقد المنتدى بمشاركة أكثر من 100 ممثل لمجتمع الأعمال القطري الأميركي.
اقــرأ أيضاً
وعقدت على هامش المنتدى خمس جلسات نقاش، تضمنت جلسة بعنوان "أداء الأعمال في الولايات المتحدة وقطر"، وأخرى بعنوان "الاستثمار في الولايات المتحدة وقطر"، وثالثة بعنوان "الاستثمار العقاري في الولايات المتحدة"، وجلسة رابعة بعنوان "برنامج تأشيرة المستثمرين EB-5"، بينما عقدت الجلسة الأخيرة تحت عنوان "الضرائب والهجرة في الولايات المتحدة وقطر".
ويأتي انعقاد منتدى أداء المال والاستثمار في قطر والولايات المتحدة، ضمن مهرجان "اكتشف أميركا 2017" الذي تتواصل فعالياته بتنظيم من السفارة الأميركية في قطر، ويسلط الضوء على مساهمات الولايات المتحدة في مجال التجارة، والجوانب الحياتية الأخرى، ويسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تأتي استضافة مركز قطر للمال للمنتدى، دعما للهدف الاستراتيجي الذي يتبناه المركز والمتمثل في الترويج للفرص المتاحة في دولة قطر للشركات التي تبحث عن توسعة أعمالها، حيث عقد المنتدى بمشاركة أكثر من 100 ممثل لمجتمع الأعمال القطري الأميركي.