وقال أبو حسنة في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" إن هناك جهوداً يبذلها مفوض عام الأونروا في مختلف دول العالم، من أجل توفير هذه الأموال خلال الفترة الحالية بشكل يضمن عدم التأثير على المؤسسة الأممية، نافيًا في ذات الوقت ما تردد عن وجود قرار بعدم صرف رواتب الشهر الجاري بسبب الأزمة.
ولفت إلى أنّ هناك تحركات تقوم بها بعض الجهات، من ضمنها الجامعة العربية، لتوفير الأموال للأونروا خلال الفترة الحالية من أجل عدم تأثر الخدمات بالأزمة، مشددًا على أن هناك جهوداً كبرى تبذل خلال المرحلة الحالية لتوفير قيمة العجز الذي بلغ 60 مليون دولار أميركي.
وتعرضت الأونروا خلال السنوات الماضية للعديد من الأزمات المالية، التي أثرت بشكل واضح على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق تواجدهم، لا سيما في ظل ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط من أحداث خصوصًا في سورية واليمن.
ويعتمد أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر إسرائيليًا للعام الحادي عشر على المساعدات، التي تقدمها المؤسسات الإغاثية والأممية، والتي من ضمنها أونروا، في الوقت الذي سجلت فيه معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي معدلات مرتفعة نتيجة للحصار وتلاحق الحروب الإسرائيلية.