أفادت تحقيقات صحافية بأن شركة إيفانكا ترامب استوردت أكثر من خمسين طناً من البضائع الصينية إلى الموانئ الأميركية، بينما كان والدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يهاجم اليد العاملة الأجنبية ويدعو إلى شراء البضائع الأميركية المحلية، خلال حفل تنصيبه رسمياً.
وكشف تحقيق وكالة "فرانس برس" عن وصول 82 شحنة من الصين إلى الولايات المتحدة الأميركية، بين 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الموافق ليوم الانتخابات الرئاسية الأميركية، و26 فبراير/شباط، أي بعد 6 أيام من تنصيبه رئيساً رسمياً.
وتوزعت الشحنات المذكورة على طُنَّيْنِ من القمصان النسائية المصنوعة من البولستر المنسوج، 1600 محفظة صغيرة مصنوعة من جلد البقر، و23 طناً من الأحذية.
ووجد تحقيق آخر في يوليو/تموز الماضي أن البضائع التي تحمل علامة ترامب التجارية، والمعروضة في متجره الرئيسي في مدينة نيويورك، مصنوعة كلها في الصين وفيتنام.
وكان ترامب خلال حفل تنصيبه في 20 فبراير/شباط الماضي، قد قال إنه "سيتبع قاعدتين بسيطتين: نشتري البضائع الأميركية، ونوظف الأميركيين"، كما تحدث عن "المجزرة الأميركية"، منتقداً المصنعين المحليين والأجانب لاستقدام يد عاملة من الخارج.
لكن الوثائق الجمركية التي حصلت عليها "فرانس برس" أكدت أن ابنته الكبرى لا تزال تشتري آلاف البضائع من الصين، بينها 53.3 طناً أبحرت نحو الموانئ الأميركية، أثناء خطاب ترامب المذكور.
(العربي الجديد)