تستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يومي الإثنين والثلاثاء، في برلين، عددا من القادة الأفارقة، إذ تريد ألمانيا استغلال رئاستها الدورية لمجموعة العشرين لاجتذاب الاستثمارات نحو أفريقيا للحد من الهجرة إلى أوروبا.
وأوضحت متحدثة باسم المستشارة أن "الهدف هو تعزيز التعاون من أجل نمو اقتصادي دائم للدول الأفريقية".
وأعلنت المتحدثة أن "التنمية الاقتصادية يجب أن تكون بوتيرة سريعة لتأمين مستقبل مناسب للشباب والحد بالتالي من ضغوط الهجرة".
وتكتسب قضية الهجرة أهمية كبرى بالنسبة لألمانيا التي استضافت أكثر من مليون طالب لجوء في السنوات الأخيرة، خصوصا من سورية والعراق وأفغانستان، وترى ميركل أن السبيل الأساسي لوقف التدفق هو معالجة أسباب الهجرة وإيجاد آفاق لهذه الشعوب في دولها.
كان وزراء مالية مجموعة الدول العشرين الأكثر ثراء في العالم، دعوا خلال قمة في آذار/مارس نظراءهم من ساحل العاج والمغرب ورواندا وتونس إلى الانضمام إليهم لتشكيل هذه الشراكة التي سيطلق عليها اسم "معاهدة مع أفريقيا" (كومباكت ويذ أفريكا).
وسيشارك أيضا في قمة برلين التي تستمر يومين قادة غانا وإثيوبيا والنيجر ومصر ومالي إلى جانب مؤسسات مالية دولية من المفترض أن تقدم دعما تقنيا لهذه الدول على صعيد الإصلاحات، وذلك وقبل أقل من شهر على قمة لمجموعة العشرين في هامبورغ وفي إطار تحرك يريد أن يكون "منفتحا على كل الدول الأفريقية".
ويقول مسؤول في وزارة المالية الألمانية، وفقا لوكالة "فرانس برس"، إن هذه الأولوية لأفريقيا ليس معناها أن ميركل تريد إعداد خطة مساعدة مالية، بل إيجاد "فرصة لاجتذاب الاستثمارات والأرباح والوظائف"، مضيفا أن الدعم السياسي الذي تقدمه مجموعة العشرين يمكن أن يجعل هذه الدول أكثر جاذبية لجهات التمويل الخاصة.
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأعلنت المتحدثة أن "التنمية الاقتصادية يجب أن تكون بوتيرة سريعة لتأمين مستقبل مناسب للشباب والحد بالتالي من ضغوط الهجرة".
وتكتسب قضية الهجرة أهمية كبرى بالنسبة لألمانيا التي استضافت أكثر من مليون طالب لجوء في السنوات الأخيرة، خصوصا من سورية والعراق وأفغانستان، وترى ميركل أن السبيل الأساسي لوقف التدفق هو معالجة أسباب الهجرة وإيجاد آفاق لهذه الشعوب في دولها.
كان وزراء مالية مجموعة الدول العشرين الأكثر ثراء في العالم، دعوا خلال قمة في آذار/مارس نظراءهم من ساحل العاج والمغرب ورواندا وتونس إلى الانضمام إليهم لتشكيل هذه الشراكة التي سيطلق عليها اسم "معاهدة مع أفريقيا" (كومباكت ويذ أفريكا).
وسيشارك أيضا في قمة برلين التي تستمر يومين قادة غانا وإثيوبيا والنيجر ومصر ومالي إلى جانب مؤسسات مالية دولية من المفترض أن تقدم دعما تقنيا لهذه الدول على صعيد الإصلاحات، وذلك وقبل أقل من شهر على قمة لمجموعة العشرين في هامبورغ وفي إطار تحرك يريد أن يكون "منفتحا على كل الدول الأفريقية".
ويقول مسؤول في وزارة المالية الألمانية، وفقا لوكالة "فرانس برس"، إن هذه الأولوية لأفريقيا ليس معناها أن ميركل تريد إعداد خطة مساعدة مالية، بل إيجاد "فرصة لاجتذاب الاستثمارات والأرباح والوظائف"، مضيفا أن الدعم السياسي الذي تقدمه مجموعة العشرين يمكن أن يجعل هذه الدول أكثر جاذبية لجهات التمويل الخاصة.
(فرانس برس، العربي الجديد)