ثمن وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان، محمد أبو زيد مصطفى، الدور الذي قامت به دولة قطر لتطوير السياحة في السودان، مما كان له أثر فعال في إنجاح برامج الوزارة المتعلقة بسياحة الآثار في البلاد.
وأشاد الوزير السوداني، في تصريحات صحافية، اليوم السبت، بالجهود التي قام بها المشروع القطري المتمثل في ترميم الآثار وتأهيل المرافق المتعلقة بها في ولايتي نهر النيل والشمالية، شمالي السودان، حسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأوضح أنه في مقدمة تلك الجهود، تسجيل عدد من المواقع الأثرية السودانية ضمن التراث العالمي، مما لفت إليها أنظار العالم، وزاد من إقبال الزوار والسياح عليها، إضافة للاستفادة من المنشآت التي أقيمت هناك، والتي ستتحول إلى مقرات تخدم سياحة الآثار.
كما أكد وزير السياحة السوداني أن وزارته تعكف حاليا على تنفيذ خطط جديدة، مستفيدة من استكمال عملية السلام في دارفور، لتنشيط السياحة في مناطق جبل مرة ووادي هور، وإقامة مرافق في الوديان والغابات والواحات والمسطحات المائية، وتأهيل محمية منطقة الردوم، والمناطق الحدودية مع جمهورية أفريقيا الوسطى. كما لفت إلى أن ملف السياحة في دارفور يحمل فرصا واعدة لدعم الاقتصاد لما تزخر به المنطقة من مناظر طبيعية جذابة، خاصة في فصل الخريف.
وتوقع وزير السياحة السوداني، في تصريحات سابقة، ارتفاع عائدات السياحة من 1.5 مليار دولار في العام الماضي إلى 5 مليارات، عندما تنتهي الخطة الخمسية في 2020، وهذا رقم يعادل أكثر من ثلث إيرادات الموازنة العامة، البالغة نحو 14 مليار دولار، للعام الحالي. ووفقا لخطة خمسية أُعلنت في 2015، تستهدف الحكومة رفع السياح الأجانب إلى 5 ملايين، بحلول العام 2020.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأشاد الوزير السوداني، في تصريحات صحافية، اليوم السبت، بالجهود التي قام بها المشروع القطري المتمثل في ترميم الآثار وتأهيل المرافق المتعلقة بها في ولايتي نهر النيل والشمالية، شمالي السودان، حسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأوضح أنه في مقدمة تلك الجهود، تسجيل عدد من المواقع الأثرية السودانية ضمن التراث العالمي، مما لفت إليها أنظار العالم، وزاد من إقبال الزوار والسياح عليها، إضافة للاستفادة من المنشآت التي أقيمت هناك، والتي ستتحول إلى مقرات تخدم سياحة الآثار.
كما أكد وزير السياحة السوداني أن وزارته تعكف حاليا على تنفيذ خطط جديدة، مستفيدة من استكمال عملية السلام في دارفور، لتنشيط السياحة في مناطق جبل مرة ووادي هور، وإقامة مرافق في الوديان والغابات والواحات والمسطحات المائية، وتأهيل محمية منطقة الردوم، والمناطق الحدودية مع جمهورية أفريقيا الوسطى. كما لفت إلى أن ملف السياحة في دارفور يحمل فرصا واعدة لدعم الاقتصاد لما تزخر به المنطقة من مناظر طبيعية جذابة، خاصة في فصل الخريف.
وتوقع وزير السياحة السوداني، في تصريحات سابقة، ارتفاع عائدات السياحة من 1.5 مليار دولار في العام الماضي إلى 5 مليارات، عندما تنتهي الخطة الخمسية في 2020، وهذا رقم يعادل أكثر من ثلث إيرادات الموازنة العامة، البالغة نحو 14 مليار دولار، للعام الحالي. ووفقا لخطة خمسية أُعلنت في 2015، تستهدف الحكومة رفع السياح الأجانب إلى 5 ملايين، بحلول العام 2020.
(العربي الجديد)