وقالت الوكالة الدولية التي يوجد مقرها في باريس وتراقب مستقبل الطاقة لصالح دول التنمية والتعاون الاقتصادي، إن التقدم العلمي في كفاءة استخدام الطاقة والسيارات الكهربائية سيقود تلقائياً إلى انخفاض الطلب العالمي على النفط في المستقبل.
ويذكر أن حوالى 85% من الدخل السعودي يعتمد على النفط. وبلغت إيرادات النفط السعودية في العام الماضي 170 مليار دولار. ومن المتوقع وحسب تقديرات صندوق النقد الدولي أن تبلغ في العام الجاري 224 مليار دولار. وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط فوق 70 دولاراً في المتوسط. وتصدر السعودية حوالى 7 ملايين برميل يومياً.
إلى ذلك، قالت "رويترز"، إن أسعار عقود النفط ارتفعت أمس الجمعة، بدعم من توقعات بأن عقوبات على إيران ستضع ضغوطاً على الإمدادات العالمية، لكنها تنهي الأسبوع على خسارة مع تضرر توقعات الطلب على الوقود من موجة مبيعات في أسواق الأسهم ومخاوف بشأن حروب تجارية.
وزادت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 26 سنتاً، أو 0.4%، لتغلق عند 67.59 دولارا للبرميل لكنها تنهي الأسبوع على خسارة بحوالي 2.3%.
وحصلت الأسعار على بعض الدعم عندما قال مصدران الجمعة، إن العراق سيوقف تصدير الخام بالشاحنات من حقل كركوك إلى إيران في نوفمبر/تشرين الثاني للامتثال لعقوبات أميركية. وقالت واشنطن إنها تريد أن تنخفض مبيعات النفط الإيراني إلى الصفر، لكن هذا يبدو غير مرجح.