تواجه السعودية خيارات صعبة بين تلبية طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الإنتاج مليوني برميل وبين عضويتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، ذلك أن زيادة الإنتاج بهذا الحجم يخالف سقف الإنتاج الذي تحدده"أوبك" لكل دولة، كما يتعارض مع اتفاق أوبك والمنتجين خارجها الأسبوع الماضي.
وتنتج السعودية حالياً حوالى 10.3 ملايين برميل. وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أنها سترفع حجم إنتاجها إلى 10.8 ملايين برميل يومياً.
وفي حال تلبيتها لطلب ترامب، فإن إنتاجها سيرتفع إلى 11.8 مليون برميل.
وفي هذا الصدد، قال ممثل إيران لدى المنظمة البترولية، حسين كاظم بور أردبيلي، في حديث اليوم مع وكالة "بلومبيرغ": "إذا وافقت السعودية على طلب الرئيس الأميركي ترامب بزيادة حجم الإنتاج مليوني برميل، فإن ذلك يعني أنه يطلب منهم مغادرة المنظمة".
وأضاف: "نحن 15 دولة في اتفاق زيادة الإنتاج ولا يمكن لدولة واحدة بمفردها زيادة مليوني برميل، ما لم تتخلَّ عن أوبك".
وحسب لوائح منظمة "أوبك"، يتخذ قرار زيادة الإنتاج بالإجماع، ولا يمكن اتخاذ أي قرار في المنظمة بشأن زيادة سقوف الإنتاج للدول أو خفضها ما لم توافق عليه جميع الدول الأعضاء.
وكانت المنظمة قد وافقت في اجتماعها يوم 22 يونيو/ حزيران الجاري على زيادة الإنتاج بحوالى مليون برميل يومياً من الناحية الاسمية، ولكن من الناحية العملية، فإن الزيادة لا تتجاوز 700 ألف برميل. وذلك ببساطة لأن معظم دول المنظمة تنتج بطاقتها القصوى، وليس لديها طاقة إنتاج فائضة حتى تتمكن من المشاركة.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد قدرت قبل عامين الطاقة الفائضة للسعودية بما يراوح بين مليوني برميل ومليون و2.5 مليون برميل. ولكن خلال العام الجاري واجهت بعض الحقول السعودية مشاكل في الإنتاج، ومن بينها حقل غوار الضخم.
وتنتج السعودية حالياً حوالى 10.3 ملايين برميل. وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أنها سترفع حجم إنتاجها إلى 10.8 ملايين برميل يومياً.
وفي حال تلبيتها لطلب ترامب، فإن إنتاجها سيرتفع إلى 11.8 مليون برميل.
وفي هذا الصدد، قال ممثل إيران لدى المنظمة البترولية، حسين كاظم بور أردبيلي، في حديث اليوم مع وكالة "بلومبيرغ": "إذا وافقت السعودية على طلب الرئيس الأميركي ترامب بزيادة حجم الإنتاج مليوني برميل، فإن ذلك يعني أنه يطلب منهم مغادرة المنظمة".
وأضاف: "نحن 15 دولة في اتفاق زيادة الإنتاج ولا يمكن لدولة واحدة بمفردها زيادة مليوني برميل، ما لم تتخلَّ عن أوبك".
وحسب لوائح منظمة "أوبك"، يتخذ قرار زيادة الإنتاج بالإجماع، ولا يمكن اتخاذ أي قرار في المنظمة بشأن زيادة سقوف الإنتاج للدول أو خفضها ما لم توافق عليه جميع الدول الأعضاء.
وكانت المنظمة قد وافقت في اجتماعها يوم 22 يونيو/ حزيران الجاري على زيادة الإنتاج بحوالى مليون برميل يومياً من الناحية الاسمية، ولكن من الناحية العملية، فإن الزيادة لا تتجاوز 700 ألف برميل. وذلك ببساطة لأن معظم دول المنظمة تنتج بطاقتها القصوى، وليس لديها طاقة إنتاج فائضة حتى تتمكن من المشاركة.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد قدرت قبل عامين الطاقة الفائضة للسعودية بما يراوح بين مليوني برميل ومليون و2.5 مليون برميل. ولكن خلال العام الجاري واجهت بعض الحقول السعودية مشاكل في الإنتاج، ومن بينها حقل غوار الضخم.
وقال أردبيلي: "في حال فعلت السعودية ما طلبه منها الرئيس ترامب، فإننا سنشهد مغادرتها المنظمة البترولية". وفي الواقع، فإن إيران ليست الدولة الوحيدة المعارضة لقرار زيادة إنتاج النفط بل تصطف إلى جانبها دول أخرى من بينها فنزويلا.
ويسعى الرئيس ترامب الذي سيخوض حزبه الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى ضرب عصفورين بحجر واحد عبر طلب زيادة إنتاج السعودية النفطي: خفض أسعار الوقود في الولايات غير النفطية، ثم النجاح في شل الصادرات النفطية الإيرانية.
وفي الصدد ذاته، اتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، واشنطن اليوم السبت بمحاولة تأليب الإيرانيين على حكومتهم.
وحسب "رويترز"، خسر الريال الإيراني ما يصل إلى 40% من قيمته منذ إعلان ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.