كشف وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ستبدأ تصدير الغاز إلى مصر "خلال أشهر قليلة"، بحسب "رويترز".
ورغم أنه لم يُحدد مستوى مستهدفا لكمية الغاز المتوقع تصديرها إلى مصر بدايةً، إلا أنه أبلغ "رويترز" بأن الشحنات ستتضاعف بعد دخول حقل لوثيان الضخم في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتوقع الوزير الإسرائيلي أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا على مدى 10 سنوات.
وجاءت تصريحات شتاينتز على هامش منتدى إقليمي للغاز في القاهرة، حيث قال إن إسرائيل ومصر ناقشتا كيفية تمديد التعاون بشأن الغاز الطبيعي، بما في ذلك الصادرات.
وقد دشن وزراء الطاقة المصري والقبرصي واليوناني والإسرائيلي والإيطالي والأردني والفلسطيني، رسمياً "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)"، اليوم الإثنين، كمنظمة دولية تحترم حقوق الدول الأعضاء فيها في تأمين مواردها الطبيعية، بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودها في الاستفادة من الاحتياطات الغازية واستخدام البنية التحتية الموجودة، وإقامة بنية جديدة لمصلحة رفاهية الشعوب السبعة.
ورغم أنه لم يُحدد مستوى مستهدفا لكمية الغاز المتوقع تصديرها إلى مصر بدايةً، إلا أنه أبلغ "رويترز" بأن الشحنات ستتضاعف بعد دخول حقل لوثيان الضخم في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتوقع الوزير الإسرائيلي أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا على مدى 10 سنوات.
وجاءت تصريحات شتاينتز على هامش منتدى إقليمي للغاز في القاهرة، حيث قال إن إسرائيل ومصر ناقشتا كيفية تمديد التعاون بشأن الغاز الطبيعي، بما في ذلك الصادرات.
وقد دشن وزراء الطاقة المصري والقبرصي واليوناني والإسرائيلي والإيطالي والأردني والفلسطيني، رسمياً "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)"، اليوم الإثنين، كمنظمة دولية تحترم حقوق الدول الأعضاء فيها في تأمين مواردها الطبيعية، بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودها في الاستفادة من الاحتياطات الغازية واستخدام البنية التحتية الموجودة، وإقامة بنية جديدة لمصلحة رفاهية الشعوب السبعة.
وبذلك يكون هذا المنتدى قد استثنى دول تركيا ولبنان وسورية، من عضويته عند إنشائه رغم أنها دول تطل على حوض شرق البحر المتوسط.
وكان "العربي الجديد" أول وسيلة إعلامية تنشر تقارير حول انضمام إسرائيل إلى منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، الذي بدأت الاتصالات لإنشائه بين مصر وقبرص واليونان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أكدت مصادر حكومية مصرية في 10 أكتوبر أن "دولاً أخرى على رأسها إسرائيل ستنضم إلى المنتدى"، أخذاً في الاعتبار علاقات إسرائيل الاقتصادية القائمة في مجال تصدير واستيراد وإسالة الغاز مع مصر وقبرص.
(رويترز، العربي الجديد)