وحسب المصدر الذي لم تذكر "رويترز" اسمه، فإنّ السعودية تحديداً ستكون مضطرة لتحمل العبء الأكبر من الخفض ما لم تتقيد كل من نيجيريا والعراق بسقف الإنتاج الذي تحدده المنظمة.
وحسب نشرة "أويل برايس" النفطية الأميركية، فإنّ ارتفاع إنتاج العراق ونيجيريا، إضافة إلى النفط الصخري كانت من العوامل التي رفعت المعروض النفطي في وقت تباطأ فيه النمو الاقتصادي العالمي الذي يحدد مستويات الطلب على الذهب الأسود.
ولكن أي اتفاق كبير على خفض الإنتاج قد يثير خلافاً بين السعودية وروسيا، لأنّ بعض الشركات الروسية تعترض على تعديل الاتفاق الجاري الذي قرر تمديد خفض الإنتاج بحوالى 1.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية إبريل/ نيسان المقبل.
في هذا الصدد، ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، أنّ وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة "لوك أويل" الروسية، قال إنّه يعارض إجراء أي تعديلات على اتفاق عالمي أبرمته "أوبك" وحلفاؤها لكبح إمدادات النفط.
ونقلت الوكالة الروسية عن علي كبيروف قوله، "أنا أؤيد إبقاء جميع الأمور مستقرة حتى إبريل/ نيسان، حين ينتهي أجل الاتفاق، وبعد ذلك فقط...تُتخذ القرارات".
وهبطت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد صعوده أكثر من واحد% في الجلسة السابقة، إذ أظهرت بيانات قطاع النفط الأميركي زيادة مخزونات الخام بأكثر من المتوقع، لكن احتمالات تعميق تخفيضات الإنتاج من "أوبك" وحلفائها حالت دون مزيد من التراجع.
وحسب "رويترز"، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتاً أو 0.39% إلى 59.47 دولاراً للبرميل في التعاملات الصباحية، اليوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أنّ مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت بواقع 4.5 ملايين برميل إلى 437 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، مقارنة مع توقعات محللين بزيادة 2.2 مليون برميل.
ومن المقرر صدور بيانات المخزونات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في وقت لاحق اليوم الأربعاء.