لم تحسم شركة أرامكو السعودية رسمياً حتى الآن الموعد الرسمي لإطلاق طرحها العام الأولي، وذلك بعد أن ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إطلاق الطرح سيكون في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بينما قالت قناة العربية المملوكة للسعودية أن الاكتتاب سيبدأ في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقالت الشركة رداً على استفسارات من "رويترز" اليوم الثلاثاء إنها لا تعلق على الشائعات أو التكهنات، مضيفة أن الشركة مستمرة في التواصل مع المساهمين بشأن أنشطة التحضير للطرح العام الأولي.
وأضافت الشركة أنها مستعدة وأن التوقيت سيكون مرهوناً بأوضاع السوق وسيتحدد وفقاً لاختيار المساهمين. وطلبت المصادر عدم نشر أسمائها بسبب الحساسية التجارية.
وقال رئيس مجلس إدارة أرامكو ياسر الرميان في اليوم الأول لمنتدى "دافوس الصحراء" المنعقد في الرياض، إنه "سيكون لدينا مساهمون كثر قريباً"، متفادياً تحديد تاريخ لبدء الاكتتاب.
وكانت ثلاثة مصادر مطلعة أكدت للوكالة اليوم، أن أرامكو تستهدف إطلاق طرحها العام الأولي في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني بعد إرجاء الموعد في وقت سابق من الشهر الجاري لإتاحة وقت للمستشارين لتأمين مستثمرين رئيسيين.
وقالت المصادر أيضاً إن أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، لم يكن حاضراً في المؤتمر اليوم الثلاثاء نظراً لاجتماعه مع مستثمرين في الخارج قبيل الطرح العام.
اقــرأ أيضاً
بينما قال تلفزيون "العربية" المملوك للسعودية نقلاً عن مصادر اليوم الثلاثاء، إن اكتتاب المستثمرين في الطرح العام الأولي لأرامكو سيبدأ في الرابع من ديسمبر /كانون الأول.
وأضاف التلفزيون أن الشركة ستعلن عن سعر الطرح في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيراً إلى أن التداول على الشركة في بورصة الرياض سيبدأ في 11 ديسمبر /كانون الأول.
من جانبه، قال فاروق بستكي العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، (صندوق الثروة السيادي)، اليوم الثلاثاء إن أرامكو لم تخاطب الهيئة للاستثمار في طرحها العام الأولي.
وصرح بستكي للصحافيين على هامش مشاركته في مؤتمر "منتدى مستقبل الاستثمار" في الرياض بأن المؤسسة العامة للاستثمار لم تتلق أي اتصالات من أرامكو أو مستشاريها بشأن الطرح العام الأولي، مضيفا أنها ستدرس الطرح العام مثل سائر الاستثمارات.
وتأجّل طرح خمسة بالمئة من أسهم الشركة العملاقة للاكتتاب العام أكثر من مرة، ويعتبر كثيرون أن الفشل في الوصول إلى 2 تريليون دولار في تقدير قيمة أرامكو، كان السبب الرئيسي في تأجيل عملية طرح الأسهم التي كانت مقررة في 2018. ويقدر خبراء قيمة الشركة بـ1,5 تريليون دولار.
وقالت المصادر أيضاً إن أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، لم يكن حاضراً في المؤتمر اليوم الثلاثاء نظراً لاجتماعه مع مستثمرين في الخارج قبيل الطرح العام.
بينما قال تلفزيون "العربية" المملوك للسعودية نقلاً عن مصادر اليوم الثلاثاء، إن اكتتاب المستثمرين في الطرح العام الأولي لأرامكو سيبدأ في الرابع من ديسمبر /كانون الأول.
من جانبه، قال فاروق بستكي العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، (صندوق الثروة السيادي)، اليوم الثلاثاء إن أرامكو لم تخاطب الهيئة للاستثمار في طرحها العام الأولي.
وصرح بستكي للصحافيين على هامش مشاركته في مؤتمر "منتدى مستقبل الاستثمار" في الرياض بأن المؤسسة العامة للاستثمار لم تتلق أي اتصالات من أرامكو أو مستشاريها بشأن الطرح العام الأولي، مضيفا أنها ستدرس الطرح العام مثل سائر الاستثمارات.
وتأجّل طرح خمسة بالمئة من أسهم الشركة العملاقة للاكتتاب العام أكثر من مرة، ويعتبر كثيرون أن الفشل في الوصول إلى 2 تريليون دولار في تقدير قيمة أرامكو، كان السبب الرئيسي في تأجيل عملية طرح الأسهم التي كانت مقررة في 2018. ويقدر خبراء قيمة الشركة بـ1,5 تريليون دولار.
ويشكّل الاكتتاب العام حجر أساس برنامج الإصلاحات الذي وضعه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة والتخفيف من اعتماده على النفط.
وتعرضت منشأتان تابعتان لأرامكو لهجمات في سبتمبر/أيلول الماضي أدت لخسارة السعودية من إنتاجها يومياً 5.7 ملايين برميل من إجمالي إنتاج السعودية البالغ 9.8 ملايين برميل يومياً، بنسبة تصل إلى 50% من إنتاجها، وقرابة 6% من إمدادات الخام العالمي.
واستأنفت أرامكو إنتاج نحو عشرة ملايين برميل من النفط يوميا في غضون عشرة أيام من الهجمات، وقالت إنها في طريقها لاستعادة الحد الأقصى من طاقتها الإنتاجية الذي يبلغ 12 مليون برميل يوميا بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال مسؤولون في شركة أرامكو في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الشركة تأمل في أن تصلح بنهاية نوفمبر آخر أربعة أبراج لحقت بها أضرار خلال هجمات الشهر الماضي، في خطوة تتيح لها استعادة طاقتها الإنتاجية بشكل كامل.
وتقدّر أرامكو احتياطات النفط المثبتة بـ227 مليار برميل، واحتياطاتها من الهيدروكربون بـ257 مليار برميل من المكافئ النفطي، ما يكفي لأكثر من نصف قرن، وهو مستوى عال ومريح، بحسب وكالة "فيتش".
(رويترز, العربي الجديد)