الأطفال الذين يصارعون الثيران في الملاعب بالمكسيك
الآلاف من الأطفال يلتحقون كل سنة بأكاديميات مصارعة الثيران في المكسيك، وتبدأ أعمارهم من 6 سنوات، وجميعهم يحلمون أن يصبحوا نجوماً في هذا المجال، لكن معظمهم يضطرون للخروج من ساحة المصارعة بسبب ما يلحق بهم من إصابات.
المراهقون الذين يروجون المخدرات للعصابات المكسيكية
تعتمد كثير من العصابات على المراهقين في ترويج المخدرات، وتستغل الثغرات القانونية في استغلالهم، إضافة إلى المصير المرعب الذي يلاقيه كثير منهم في حال انكشف أمرهم.
أبناء الجواسيس الروس الذين يعدونهم للعمل
تم إحباط شبكة جاسوسية روسية في الولايات المتحدة قبل أربع سنوات، ومن المعلومات التي تم اكتشافها خلال التحقيقات، أن الجواسيس يدربون أطفالهم ليحلوا محلهم عندما يكبرون.
حيث يتم إرسالهم إلى أرقى المدارس الأميركية ويتعلمون عدة لغات بما فيها الإنكليزية، وفي النهاية يتقدمون إلى وظائف في الحكومة الأميركية، بحيث يكون سجلهم نظيفاً مقارنه بأهلهم.
اليافعات اللواتي يتم استعبادهن في غانا
لا تزال بعض العادات والتقاليد الغريبة يمارسها شعب إيوي في غرب أفريقيا وأبرزها في غانا، حيث يتم معاقبة الفتيات العذارى بحياة من السجن، والاستعباد الجنسي والعمل الشاق وإنجاب الأطفال خلال خدمة الكاهن بناء على طلب الآلهة.
وبعض الفتيات يبدأ عمرهن في سن الخامسة أو السادسة.
الأطفال المجندون في الجيوش حول العالم
انخرط الأطفال عبر التاريخ في القتال إلى جانب القوات المتصارعة، ففي الحرب العالمية الثانية لعب الأطفال دوراً مهماً في جيش ستالين الأحمر.
واليوم يقدر عدد الأطفال المقاتلين بحوالى 200 ألف في مناطق عديدة من أفريقيا والشرق الأوسط.
وهم لا يواجهون خطر الموت فقط، وإنما هذه التجربة تغير حياتهم للأبد.
الأطفال الذين يكدحون في معامل الألعاب النارية بالهند
تعتبر سيفاكاسي شمال الهند ثاني أكبر مصنع للألعاب النارية في العالم، وينتشر فيها أكثر من 800 مصنع، وتعتمد على أطفال المنطقة التي يعملون فيها بكد.
وكثير من الأطفال يصنعون الألعاب النارية في المنازل لصالح المصانع، دون أي شروط للسلامة أو الصحة، حيث تتسبب لهم المواد الكيميائية التي يلامسونها بأيديهم العارية بأمراض جلدية، إضافة إلى خطورة العمل بالمواد المشتعلة.
الأطفال العاملون في حقول التبغ في الولايات المتحدة
عمالة الأطفال لا تقتصر على دول العالم الثالث، فكثير من الأطفال يعملون في حقول التبغ بولايات فيرجينيا وكينتكي، وتينسي، بحسب تقارير صادمة لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وعلى الرغم من أن القوانين الأميركية واضحة بخصوص منع بيع منتجات التبغ للأطفال، لكنها لا تمنعهم من العمل في حقول التبغ، حيث يتضررون صحياً منها.
أطفال المناجم في تنزانيا
تعتبر تنزانيا واحدة من أكبر مصدري الذهب في العالم، وربما خاتمك جاء من أحد تلك المناجم التي يعمل فيها الأطفال لأوقات طويلة وضمن ظروف شاقة، ويعرضون حياتهم للخطر لمجرد تأمين الطعام لأسرهم.
أطفال العصابات في اليابان الذين يتقرر مصيرهم منذ الولادة
تعتبر عصابات المافيا في اليابان من الأخطر والأكثر دموية في العالم، ولم يكن يعرف الكثير عن مصير الأطفال والنساء فيها إلى عام 2007، حيث نشرت شوكو تيندو سيرتها الذاتية وهي ابنة أحد زعماء العصابات.
وتحدثت عن الظروف السيئة التي تعرضت لها، واغتصابها من الرجال بما فيهم والدها، والضرب المبرح، واضطرت للخضوع لعملية زراعة وجه لإخفاء آثار الندوب التي تركتها تلك التجارب.
الأطفال المخاطرون بحياتهم في صناعة الأساور بالهند
يعمل كثير من أطفال العائلات الفقيرة في الهند بصناعة الأساور للسياح، ويشتغلون في مصانع الزجاج التي تفتقد للتهوية، وغالبيتهم يعانون مع الوقت من أمراض التنفس والربو وبعضهم يلاقي حتفه دون علاج.
(العربي الجديد)