على الرغم من اتجاه مهرجان بيروت السينمائي نحو الأعمال الاحترافية، وبعيداً عن أسماء النجوم الكبار. يعرض المهرجان في دورته الـ 16 بين 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ولغاية 13 من نفس الشهر، مجموعة منتقاة من الأعمال لمتذوّقي الفن السابع.
تؤكّد مديرة المهرجان، كوليت نوفل، لـ "العربي الجديد"، أن لجنة المهرجان تلقت هذا العام أكثر من 400 فيلم، جميعها قيمّة وتستحق أن تعرض ضمن أسبوع المهرجان، "لكن للضرورة والالتزامات، اخترنا حوالي 76 فيلماً مشاركاً. وكانت المفاجأة بالنسبة لنا، نسبة الأفلام التي تتناول قضايا الحرب واللجوء، إذ وصلت النسبة إلى 95 في المئة من المجموع العام للأفلام التي سيعرضها المهرجان بداية الشهر المقبل".
تُشير نوفل إلى أن المجموعة التي اختيرت من الأفلام، جُمِعَت من مصادر مختلفة، وتميزت بالتنوّع، فبعضها من أفضل الأفلام التي عرضت في مهرجان "كان" السينمائي الدولي هذا العام. والهدف من عرضها، هي أن هذه الإنتاجات لا تدخل في الإطار التجاري للعرض، مُشدّدة على أن المخرجين الذين عملوا على هذه المجموعة تميّزوا بموهبة لافتة، وبعضهم نال جوائز في مهرجانات عالمية منه جائزة "صندانس" السينمائية.
سيبدأ المهرجان هذا العام بعرض فيلم "الفتاة التي في القطار" للأميركي، تيت تايلور، عن رواية الكاتبة، باولا هوكينز. حقَّقت الرواية نسبة مبيعات ضخمة، وتحولت إلى فيلم يروي قصة راشيل، وهي امرأة شابة مطلقة ومدمنة على الكحول، ضبطت إيقاع حياتها على توقيت قطار تستقله مرتين يومياً. تنطلق راشيل صباحاً من إحدى ضواحي لندن حيث تقيم، إلى قلب العاصمة البريطانية لندن، وتعود به إلى منزلها عند الخامسة وست وخمسين دقيقة مساء. تجلس راشيل دائماً في المكان عينه من جهة النافذة. خلال فترة توقف القطار عند الإشارة الضوئية، تتأمل من مقعدها منزلاً جميلاً غير بعيد عن خط القطار، وهو من بطولة إيميلي يلانت.
سيعرض المهرجان اللبناني فئات مختلفة من الأفلام، كأفلام المشرق العربي الوثائقيّة، إضافة إلى أفلام من البانوراما الدولية، و"جبهة الرفض" التي ستتضمن بعض الأفلام الخاصة بالبيئة، وموضوع التغذية. وللمرة الأولى، يتعاون المهرجان مع وزارة السياحة اللبنانية التي أعدّت عدداً من الأفلام القديمة من زمن الستينيات، والتي صورت قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، وخضعت للترميم، وستعرض قبل بداية الأفلام المشاركة.
ومن الواضح أنّ الأفلام المشاركة خارج إطار المسابقة، تتناولُ مواضيع أثارت جدلاً واسعاً، كفيلم Hunt for the wilder people مثلاً، وفيلم التلميذ أو The Student للروسي، كيريل سربرينكوف، والذي يتناول قضية التعصب الديني المسيحي. واللافت، كان عرض الفيلم الإيراني "ليالي شارع زايندة" للمخرج الإيراني، محسن مخملباف. الفيلم كان سبباً في مغادرة مخملباف لإيران بعد إنتاجه ومنع عرضه عام 1990.
وسيعرض أيضاً ضمن الدورة فيلم سوري بعنوان "كأس العالم" للأخوين السوريين ملص. يروي الفيلم قصة شاب سوري يحاول تأليف فريق كرة قدم من أجل المشاركة في كأس العالم عام 2018، على الرغم من أهوال الحرب السورية وقصف الطائرات. ويسعى الشاب إلى تحقيق النصر من خلال لعبة كرة القدم. وسيعرض كذلك فيلم "أمور شخصية" للفلسطينية، مها حاج، الذي شارك في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، وهو من بطولة الممثلة الجزائرية الفرنسية، فجرية ديليبا.
وتحضر الثورة السورية في المسابقة أيضاً من خلال فيلم "محبة" للمخرج سوري، وضاح الفهد، وهو واحد من تسعة أفلام تتنافس ضمن المسابقة. ويشارك أيضاً المخرج الجزائري، يسير بن شلاح، من خلال فيلم يتناول قضية الأطفال اللاجئين الذين اضطروا إلى الهرب من عنف الحرب في فيلم "هاي هيي الغربة".
في مسابقة الأفلام القصيرة، يشارك اللبناني، محمد المنلا، من خلال فيلم "حياة بيروتي". يروي الفيلم قصة رجل توقف به الزمن في بيروت مطلع الستينيات.
اقــرأ أيضاً
تؤكّد مديرة المهرجان، كوليت نوفل، لـ "العربي الجديد"، أن لجنة المهرجان تلقت هذا العام أكثر من 400 فيلم، جميعها قيمّة وتستحق أن تعرض ضمن أسبوع المهرجان، "لكن للضرورة والالتزامات، اخترنا حوالي 76 فيلماً مشاركاً. وكانت المفاجأة بالنسبة لنا، نسبة الأفلام التي تتناول قضايا الحرب واللجوء، إذ وصلت النسبة إلى 95 في المئة من المجموع العام للأفلام التي سيعرضها المهرجان بداية الشهر المقبل".
تُشير نوفل إلى أن المجموعة التي اختيرت من الأفلام، جُمِعَت من مصادر مختلفة، وتميزت بالتنوّع، فبعضها من أفضل الأفلام التي عرضت في مهرجان "كان" السينمائي الدولي هذا العام. والهدف من عرضها، هي أن هذه الإنتاجات لا تدخل في الإطار التجاري للعرض، مُشدّدة على أن المخرجين الذين عملوا على هذه المجموعة تميّزوا بموهبة لافتة، وبعضهم نال جوائز في مهرجانات عالمية منه جائزة "صندانس" السينمائية.
سيبدأ المهرجان هذا العام بعرض فيلم "الفتاة التي في القطار" للأميركي، تيت تايلور، عن رواية الكاتبة، باولا هوكينز. حقَّقت الرواية نسبة مبيعات ضخمة، وتحولت إلى فيلم يروي قصة راشيل، وهي امرأة شابة مطلقة ومدمنة على الكحول، ضبطت إيقاع حياتها على توقيت قطار تستقله مرتين يومياً. تنطلق راشيل صباحاً من إحدى ضواحي لندن حيث تقيم، إلى قلب العاصمة البريطانية لندن، وتعود به إلى منزلها عند الخامسة وست وخمسين دقيقة مساء. تجلس راشيل دائماً في المكان عينه من جهة النافذة. خلال فترة توقف القطار عند الإشارة الضوئية، تتأمل من مقعدها منزلاً جميلاً غير بعيد عن خط القطار، وهو من بطولة إيميلي يلانت.
سيعرض المهرجان اللبناني فئات مختلفة من الأفلام، كأفلام المشرق العربي الوثائقيّة، إضافة إلى أفلام من البانوراما الدولية، و"جبهة الرفض" التي ستتضمن بعض الأفلام الخاصة بالبيئة، وموضوع التغذية. وللمرة الأولى، يتعاون المهرجان مع وزارة السياحة اللبنانية التي أعدّت عدداً من الأفلام القديمة من زمن الستينيات، والتي صورت قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، وخضعت للترميم، وستعرض قبل بداية الأفلام المشاركة.
ومن الواضح أنّ الأفلام المشاركة خارج إطار المسابقة، تتناولُ مواضيع أثارت جدلاً واسعاً، كفيلم Hunt for the wilder people مثلاً، وفيلم التلميذ أو The Student للروسي، كيريل سربرينكوف، والذي يتناول قضية التعصب الديني المسيحي. واللافت، كان عرض الفيلم الإيراني "ليالي شارع زايندة" للمخرج الإيراني، محسن مخملباف. الفيلم كان سبباً في مغادرة مخملباف لإيران بعد إنتاجه ومنع عرضه عام 1990.
وسيعرض أيضاً ضمن الدورة فيلم سوري بعنوان "كأس العالم" للأخوين السوريين ملص. يروي الفيلم قصة شاب سوري يحاول تأليف فريق كرة قدم من أجل المشاركة في كأس العالم عام 2018، على الرغم من أهوال الحرب السورية وقصف الطائرات. ويسعى الشاب إلى تحقيق النصر من خلال لعبة كرة القدم. وسيعرض كذلك فيلم "أمور شخصية" للفلسطينية، مها حاج، الذي شارك في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، وهو من بطولة الممثلة الجزائرية الفرنسية، فجرية ديليبا.
وتحضر الثورة السورية في المسابقة أيضاً من خلال فيلم "محبة" للمخرج سوري، وضاح الفهد، وهو واحد من تسعة أفلام تتنافس ضمن المسابقة. ويشارك أيضاً المخرج الجزائري، يسير بن شلاح، من خلال فيلم يتناول قضية الأطفال اللاجئين الذين اضطروا إلى الهرب من عنف الحرب في فيلم "هاي هيي الغربة".
في مسابقة الأفلام القصيرة، يشارك اللبناني، محمد المنلا، من خلال فيلم "حياة بيروتي". يروي الفيلم قصة رجل توقف به الزمن في بيروت مطلع الستينيات.