يجب الابتعاد عن تناول النشويّات كالأرز والمعكرونة والخبز (Getty)
تكثُر في مواسم الأعياد المأكولات الغنيَّة بالسكّر والدهون والأملاح. ما يجعل الكثيرين منّا يلاحظون أن ثيابهم، بشكلٍ عام، تفضح خطاياهم الغذائيَّة التي ارتكبوها في ليالي العطلة الشتويّة. علَّة الأعياد، أنَّ أطباقها الثقيلة تزيد الوزن. وتتراوح الزيادة حسب نوعيّة الأطعمة وكميّاتها. وبعد هذه الفترة، ننشغل بكيفيّة التخلص من الكيلوغرامات الطارئة بطرقٍ سهلة وسريعة. وبالطبع، فإنّه ليس هناك مستحيل إذا كانت هناك إرادة.
وتشرَح اختصاصيَّة التغذية جوزيان الغزال، بأنّه "خلال فترة الأعياد يزيد تناولنا للأطعمة، لكثرة الزيارات، ووجود المأكولات اللذيذة في المنزل كالحلويات. وقد أثبتَت دراسات مُتعدّدة أن زيادة الوزن تؤثّر على أغلب الأشخاص، وتتراوح بين النصف كيلوغرام والكيلوغرامين على العموم خلال فترة الأعياد". وتنصح الغزال، في حديث لـ"العربي الجديد"، "بالتخلص من الكيلوغرامات الزائدة حتى لا تتراكم، وتزيد للسنة التالية. وبالتالي، يصعب التخلص منها بسهولة، لذا يجب وضع حدود للتوقف عن تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية، واتّباع نمط غذائي سليم بعد فترة الأعياد مباشرة". وسيكون ذلك أشبه بمعسكر تأديبي على ما ارتكبناه من خطايا غذائيَّة خلال فترة العطلة.
وتُضيف الغزال بأنَّه "يجب تحديد خياراتنا والعودة إلى تقسيم وجباتنا لثلاث وجبات فقط، وإلى سناكين صحيين بين الوجبات، والعودة إلى عاداتنا الغذائيّة الصحيّة التي كنا نتِّبعها قبل فترة الأعياد للمحافظة على رشاقتنا". هنا، تستفيض الغزال، كيف أنّه من الضروري الإكثار من تناول السلطات، وإذا أمكَن أن يكون طبق السلطة هو الطبق الرئيسي على المائدة، لأنَّه لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، ويعطي شعوراً حقيقيّاً بالشبع". وتدعو إلى "تناول الحليب ومشتقّاته الخالي من الدسم، كاللبن الخالي من الدسم، إلى جانب أيّ طبق".
وتنبِّه اختصاصيَّة التغذية من خطأ تناول الفواكه: "لأنّها تحتوي على السكر. ويجب الابتعاد عن تناول النشويّات كالأرز والبطاطا والمعكرونة والخبز، والتوجُّه نحو خيارات اليخنات بالخضار، مع كميّات قليلة من النشويات، واختيارُ نوع واحد فقط منها لا أكثر".
وتكمِل بالدعوة إلى "اللجوء لتناول اللحوم الخالية من الدسم، كاللحمة الهبرة و"سفاين" الدجاج. وتجنُّب تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة في أيام العمل، ومحاولة تحضير الوجبات في المنزل قدر الإمكان، لكن من دون المكونات التي تزيد من الوزن كالمايونيز، ومن دون القلي أيضاً، والابتعاد عن المعجنات والمقالي بشكل عام".
وتختتم بنصيحة الابتعاد عن "المشروبات الغازية والعصائر، إلا في حال كانت خالية من السعرات الحرارية. والإكثار من شرب المياه والسوائل، وإدخال المشروبات التي ترفع من نسبة الاستقلاب "الميتابوليسم"، كالشاي الأخضر والقهوة، وتلك التي تحتوي على الكافيين، لكن بكميات معتدلة، أي بما لا يزيد عن ثلاثة أكواب يوميّاً. ولمن لا يُمارس الرياضة، عليه التعالي على نفسه، ومحاولة ممارستها يومياً من نصف ساعة إلى ساعة، أو على الأقل مرَّة أو مرَّتين أسبوعيّاً، على الأقلّ خلال الشهر الذي يلي الأعياد".
اقــرأ أيضاً
وتشرَح اختصاصيَّة التغذية جوزيان الغزال، بأنّه "خلال فترة الأعياد يزيد تناولنا للأطعمة، لكثرة الزيارات، ووجود المأكولات اللذيذة في المنزل كالحلويات. وقد أثبتَت دراسات مُتعدّدة أن زيادة الوزن تؤثّر على أغلب الأشخاص، وتتراوح بين النصف كيلوغرام والكيلوغرامين على العموم خلال فترة الأعياد". وتنصح الغزال، في حديث لـ"العربي الجديد"، "بالتخلص من الكيلوغرامات الزائدة حتى لا تتراكم، وتزيد للسنة التالية. وبالتالي، يصعب التخلص منها بسهولة، لذا يجب وضع حدود للتوقف عن تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية، واتّباع نمط غذائي سليم بعد فترة الأعياد مباشرة". وسيكون ذلك أشبه بمعسكر تأديبي على ما ارتكبناه من خطايا غذائيَّة خلال فترة العطلة.
وتُضيف الغزال بأنَّه "يجب تحديد خياراتنا والعودة إلى تقسيم وجباتنا لثلاث وجبات فقط، وإلى سناكين صحيين بين الوجبات، والعودة إلى عاداتنا الغذائيّة الصحيّة التي كنا نتِّبعها قبل فترة الأعياد للمحافظة على رشاقتنا". هنا، تستفيض الغزال، كيف أنّه من الضروري الإكثار من تناول السلطات، وإذا أمكَن أن يكون طبق السلطة هو الطبق الرئيسي على المائدة، لأنَّه لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، ويعطي شعوراً حقيقيّاً بالشبع". وتدعو إلى "تناول الحليب ومشتقّاته الخالي من الدسم، كاللبن الخالي من الدسم، إلى جانب أيّ طبق".
وتنبِّه اختصاصيَّة التغذية من خطأ تناول الفواكه: "لأنّها تحتوي على السكر. ويجب الابتعاد عن تناول النشويّات كالأرز والبطاطا والمعكرونة والخبز، والتوجُّه نحو خيارات اليخنات بالخضار، مع كميّات قليلة من النشويات، واختيارُ نوع واحد فقط منها لا أكثر".
وتكمِل بالدعوة إلى "اللجوء لتناول اللحوم الخالية من الدسم، كاللحمة الهبرة و"سفاين" الدجاج. وتجنُّب تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة في أيام العمل، ومحاولة تحضير الوجبات في المنزل قدر الإمكان، لكن من دون المكونات التي تزيد من الوزن كالمايونيز، ومن دون القلي أيضاً، والابتعاد عن المعجنات والمقالي بشكل عام".
وتختتم بنصيحة الابتعاد عن "المشروبات الغازية والعصائر، إلا في حال كانت خالية من السعرات الحرارية. والإكثار من شرب المياه والسوائل، وإدخال المشروبات التي ترفع من نسبة الاستقلاب "الميتابوليسم"، كالشاي الأخضر والقهوة، وتلك التي تحتوي على الكافيين، لكن بكميات معتدلة، أي بما لا يزيد عن ثلاثة أكواب يوميّاً. ولمن لا يُمارس الرياضة، عليه التعالي على نفسه، ومحاولة ممارستها يومياً من نصف ساعة إلى ساعة، أو على الأقل مرَّة أو مرَّتين أسبوعيّاً، على الأقلّ خلال الشهر الذي يلي الأعياد".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
