مهرجانٌ سينمائيّ عربيّ جديد، يُقام العام المقبل في المملكة المغربية، ويتّخذ من السينما والتاريخ عنواناً أساسياً لهدفه الثقافي والفني. ذلك أن المدينة المغربية "تارودانت"، الواقعة في سهل "سوس" (جنوب غرب)، والتي تبتعد عن "أغادير" نحو 80 كلم شرقاً، ستنضمّ إلى مدن مغربية كثيرة، تُنظَّم فيها مهرجانات وتظاهرات واحتفالات سينمائية مختلفة، بعضها دولي.
وتُقام الدورة الأولى لـ"المهرجان الدولي للسينما والتاريخ"، الذي تُنظّمه "جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون" في "تارودانت"، بين 9 و14 إبريل/نيسان 2018.
ويقول بيانٌ صادر عن الجمعية إنّ منظّمي "التظاهرة الثقافية والفنية" اختاروا، للدورة الأولى، تيمة "سينما المقاومة"؛ وإنهم يُقيمون مسابقة لأفلام مغربية وأجنبية "تتناول، من منظور سينمائي، أحداثاً أو قضايا تاريخية"، فضلاً عن عرض أفلام تندرج ضمن الـ"تيمة" نفسها. هناك أيضاً مسابقة "كتابة سيناريو الفيلم التاريخي"، وتنظيم "ماستر كلاس" عن "السينما من زاوية العلوم الاجتماعية"، وورشات عمل مختصّة بكتابة الفيلم الوثائقي وبإنجازه، وتوقيع إصدارات تتناول قضايا الفن السابع، وتكريم شخصيات عديدة، وإقامة ندوتي "سينما المقاومة في المغرب" و"الرواية في علاقتها بالتاريخ والسينما"، بمشاركة أكاديميين وباحثين.
وموازاة مع التظاهرة السينمائية، تنظم الجمعية معرضاً للفنون التشكيلية، تكريماً للفنان الراحل كلاوديو برافو، المولود في فالبارايزو (تشيلي)، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1936، والمقيم، منذ عام 1972، في طنجة وتارودانت المغربيتين، حتى وفاته في المدينة الثانية، في 4 يونيو/حزيران 2011.
وستنفتح الدورة الأولى للمهرجان الدولي على المحيط الخارجي للمدينة، حيث ستُعرض أفلام عديدة في الساحات العامة في مدنٍ وقرى مختلفة داخل الإقليم، بهدف "تشجيع السكّان المحليين على الاستئناس بالفن السابع".
أما عن سبب اختيار "التاريخ في السينما"، كعنوان أساسيّ للدورة الأولى، فإن "جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون" تعتبر أن الـ "تيمة" تلك "لا تزال مفهوماً جديداً في المغرب وأفريقيا والعالم العربي"، معتبرةً أن المهرجان يرغب في المُساهمة "في تسليط الضوء على هذا النوع من الإبداع". في حين أن اختيار مدينة "تارودانت" بالذات لإقامة تظاهرة عن "السينما والتاريخ"، فعائدٌ إلى كونها "إحدى أقدم المدن المغربية وأعرقها، وإحدى أهم العواصم المُساهمة في صنع تاريخ المغرب، في فترة ماضية". كما أن "مآثرها التاريخية، وتراثها المعماري الناطق بعظمة الماضي وإبداع الأجداد، تُشكِّل كلّها فضاءً مثالياً لاحتضان مهرجان للسينما والتاريخ".
اقــرأ أيضاً
وتُقام الدورة الأولى لـ"المهرجان الدولي للسينما والتاريخ"، الذي تُنظّمه "جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون" في "تارودانت"، بين 9 و14 إبريل/نيسان 2018.
ويقول بيانٌ صادر عن الجمعية إنّ منظّمي "التظاهرة الثقافية والفنية" اختاروا، للدورة الأولى، تيمة "سينما المقاومة"؛ وإنهم يُقيمون مسابقة لأفلام مغربية وأجنبية "تتناول، من منظور سينمائي، أحداثاً أو قضايا تاريخية"، فضلاً عن عرض أفلام تندرج ضمن الـ"تيمة" نفسها. هناك أيضاً مسابقة "كتابة سيناريو الفيلم التاريخي"، وتنظيم "ماستر كلاس" عن "السينما من زاوية العلوم الاجتماعية"، وورشات عمل مختصّة بكتابة الفيلم الوثائقي وبإنجازه، وتوقيع إصدارات تتناول قضايا الفن السابع، وتكريم شخصيات عديدة، وإقامة ندوتي "سينما المقاومة في المغرب" و"الرواية في علاقتها بالتاريخ والسينما"، بمشاركة أكاديميين وباحثين.
وموازاة مع التظاهرة السينمائية، تنظم الجمعية معرضاً للفنون التشكيلية، تكريماً للفنان الراحل كلاوديو برافو، المولود في فالبارايزو (تشيلي)، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1936، والمقيم، منذ عام 1972، في طنجة وتارودانت المغربيتين، حتى وفاته في المدينة الثانية، في 4 يونيو/حزيران 2011.
وستنفتح الدورة الأولى للمهرجان الدولي على المحيط الخارجي للمدينة، حيث ستُعرض أفلام عديدة في الساحات العامة في مدنٍ وقرى مختلفة داخل الإقليم، بهدف "تشجيع السكّان المحليين على الاستئناس بالفن السابع".
أما عن سبب اختيار "التاريخ في السينما"، كعنوان أساسيّ للدورة الأولى، فإن "جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون" تعتبر أن الـ "تيمة" تلك "لا تزال مفهوماً جديداً في المغرب وأفريقيا والعالم العربي"، معتبرةً أن المهرجان يرغب في المُساهمة "في تسليط الضوء على هذا النوع من الإبداع". في حين أن اختيار مدينة "تارودانت" بالذات لإقامة تظاهرة عن "السينما والتاريخ"، فعائدٌ إلى كونها "إحدى أقدم المدن المغربية وأعرقها، وإحدى أهم العواصم المُساهمة في صنع تاريخ المغرب، في فترة ماضية". كما أن "مآثرها التاريخية، وتراثها المعماري الناطق بعظمة الماضي وإبداع الأجداد، تُشكِّل كلّها فضاءً مثالياً لاحتضان مهرجان للسينما والتاريخ".