وكانت جونز تعمل في المتجر، هذا الأسبوع، عندما ظهرت غزالة برية فجأة على الباب، وراحت تتجول في أنحاء المكان وكأنها زبون فضولي يتفحص الرفوف، في حين أخذت الدهشة المرأة، وقالت: "كانت رائعة، أضحكني بشدة، كيف أخذت تحدق بالنظارات الشمسية، وبقية الأغراض" وفقًا لموقع "ذا دودو".
لم تكن الغزالة غير مألوفة تمامًا بالنسبة لجونز، إذ إنها أم لعائلة تعرفها المنطقة، ترعى في الحقول القريبة أحيانًا، إلا أنها لم تدخل يومًا إلى إحدى المباني المسكونة، لذا افترضت المرأة أنها أضاعت طريقها ببساطة، وفكرت باستدراجها إلى الخارج عن طريق تقديم لوح فول سوداني لها، وهذا ما حدث، أو على الأقل هذا ما ظنته هي.
Facebook Post |
تقول جونز: "خرجت الغزالة من الباب، إلا أنها عادت بعد حوالى 30 دقيقة مع بقية أفراد عائلتها جميعهم" وأضافت: "كنت في المكتب، وخرجت لأجدها، بينما وقف أطفالها ينتظرون على الباب، وكأنهم يسألونني، إن كان بإمكانهم الدخول أيضًا، كان المنظر مسليًا للغاية".
Facebook Post |
وتطبق جونز سياسة صارمة في متجرها، بعدم إطعام الحيوانات البرية، لذا لم تقدم لعائلة الغزلان ترحيبًا حارًا، واستدرجتهم إلى الخارج بلوح فول سوداني آخر، لكنها لم تقاوم مكافأتهم على امتثالهم للأمر، فأطعمتهم إياه، قبل أن تصفق بيديها طالبة منهم العودة إلى الحقول.
وأكدت جونز، أنها كانت سعيدة بهؤلاء الزوار الغريبين، وقالت: "يشعر الزبائن عادة بالامتنان لزيارة المتجر وشراء شيء مميز، إلا أنني أنا من يشعر بالامتنان في هذه المرة" وأضافت: "يوجد في البرية هنا عدد كبير ومتنوع من الحيوانات، مثل أسود الجبال، الراكون، الأغنام الكبيرة، وغيرها كثير، وعليها جميعها أن تدافع عن نفسها لتضمن شرط البقاء، إلا أنني مع ذلك أعتقد أنها رائعة".
Facebook Post |
(العربي الجديد)