ليلة عيد الميلاد، يحلم الأطفال بالهدايا التي سيجلبها لهم "بابا نويل"، أو "سانتا كلوز"، تلبية لرسائلهم التي تضمنت لائحة مطالبهم، وتأكيداتهم أنّهم أحسنوا التصرّف.
اكتشاف أنّ بابا نويل ليس شخصاً حقيقياً، قد يكون أمراً بالغ الحزن لبعض الأطفال أيضاً. لكنّ الشخصيّة الخياليّة التي تعدّ رمزاً لهذا العيد والاحتفال به، وُلدت منذ سنوات كثيرة ماضية، وليست من صنع الخيال فحسب.
اكتشاف أنّ بابا نويل ليس شخصاً حقيقياً، قد يكون أمراً بالغ الحزن لبعض الأطفال أيضاً. لكنّ الشخصيّة الخياليّة التي تعدّ رمزاً لهذا العيد والاحتفال به، وُلدت منذ سنوات كثيرة ماضية، وليست من صنع الخيال فحسب.
يُشير البعض إلى أنّ الشخصية تعود إلى القديس نيكولاوس الإغريقي (280 بعد الميلاد)، الذي دافع عن الديانة المسيحية أمام اضطهاد الرومانيين.
ويقال إنّه عُرف بكرمه، إذ كان يترك كيسًا من الذهب داخل الجوارب التي تُعَلّق على المدخنة لتجفّ، مع حرصه أن يبقى الأطفال بأحسن سلوك.
قصة القديس نيكولاوس تناقلها الهولنديون بعد موته، وكانوا يسمونه Sinter Klaas، ثم تطور الاسم إلى Santa Claus (سانتا كلوز).
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويقال إنّه عُرف بكرمه، إذ كان يترك كيسًا من الذهب داخل الجوارب التي تُعَلّق على المدخنة لتجفّ، مع حرصه أن يبقى الأطفال بأحسن سلوك.
قصة القديس نيكولاوس تناقلها الهولنديون بعد موته، وكانوا يسمونه Sinter Klaas، ثم تطور الاسم إلى Santa Claus (سانتا كلوز).
وبالرغم من انتشار تسميَتي "بابا نويل" و"سانتا كلوز" حول العالم، إلا أنّ اسم الشخصية يختلف في بعض الدول. فيطلق عليه في بيلاروسيا اسم "Zyuzya". وفي فرنسا يسمى "Le Père Noël". في حين يسمى "Babbo Natale" في إيطاليا. أما في أرمينيا فيسمى "Dezmer papi". وفي جورجيا يحمل اسم "Tovlis Babua"، وفي منغوليا يطلق عليه "Uvliin Uvgun".
أما بالنسبة للون الأحمر للباس بابا نويل، لم تحدّدها قصص عيد الميلاد، لذلك تبدّل لونها في رسومات توماس ناست طوال ثلاثين عاماً، حتى بدأت شركة "كوكا كولا" إعلانات موسم الميلاد قرابة العام 1920، حيث استعملت رسم ناست لسانتا كلوز، ثم استعانت بالرسام هادون ساندبلوم لجعل الرسومات أكثر واقعية عام 1931، ومنذ ذلك الحين لم يفارق اللون الأحمر ثياب بابا نويل.
(العربي الجديد)