أكثر السجناء البريطانيين عنفاً يتقدّم للزواج من حبيبته

ركع برونسون البالغ من العمر 64 عاماً، والمدان بالعديد من عمليات السطو المسلّح التي أسفرت عن إصابات جسدية وإيذاء العديد من الاشخاص بشكل كبير، حين جاءت ويليامسون لزيارته مرتدية فستاناً أحمر اللون.

وكتبت صحيفة الديلي ميل، أنّه من المعلوم أنّ برونسون، كان يخطّط لطلب يد صديقته للزواج، عن طريق إرسال خاتم إلى منزلها والتقدّم لها عبر اتصال هاتفي وهو يغني لها.

بدورها، عبّرت وليامسون، عن علاقة الحب المتينة التي تربطها به، والتي تعتبرها الأكثر مثالية بين جميع العلاقات التي اختبرتها في حياتها. وفي هذا الشأن قالت لصحيفة "ذا صن"، إنّها عاشت علاقات عدة مع الجنسين في الماضي، لكن حبّها لتشارلي لا يقارن بأي منها. وأردفت أنّه غريب الأطوار ولكنّها هي كذلك، لذلك يشكلان زوجاً مثالياً. وتابعت أنّها تعلم أنّه معروف عنه أنّه السجين الاكثر عنفاً، بيد أنّه مختلف جداً في الواقع. وعلّقت أنّه لا يمكن تغيير الأحداث التي وقعت في الماضي، لكنّه يعمل جدياً لوضعها وراءه.

ويبدو كلاهما، مصمما على الاستمرار في هذه العلاقة التي بدأت منذ خمسة أشهر، على الرّغم من تواجد برونسون في السجن. ومن المعروف أنّ وليامسون ظهرت سابقاً في عدد من المسلسلات التلفزيونية البريطانية، وقدّمت فيلماً قصيراً في عام 2003 وغابت عن الشاشة لغاية عام 2008 حين ظهرت بدور ضيفة في برنامج تلفزيوني، تبعه سلسلة من الأدوار لعبت في معظمها دور الممرضة. وإلى جانب عملها التلفزيوني، صوّرت مجموعة من الأفلام التجارية المتنوعة ومنها إعلان لمتاجر "ألدي".

أمّا برونسون، فبدّل اسم عائلته في عام 2014، إلى سالفادور تكريماً للفنّان سالفادور دالي، بعد أن بدّل اسمه بالكامل من مايكل غوردون بيترسون إلى تشارلز برونسون في السابق.

ويذكر أن برونسون الملاكم السابق، سجن في عام 1974 وأمضى ما يقارب الـ 41 عاماً في السجن، بعد أن زادت عقوبته بسبب اعتدائه على زملائه المعتقلين وأخذ الناس رهائن.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ قصّة حياة برونسون، تمّ إخراجها في فيلم عام 2009 من بطولة توم هاردي الذي مثّل دور السجين مدى الحياة، وتزوّج مرّتين الأولى من إيرين برونسون التي طلّقها عام 1977 بعد زواج دام خمس سنوات، والثانية هي البنغلادشية  فاطمة سايرة رحمن التي طلّقها عام 2001. ويقضي برونسون معظم أوقاته في السجن الانفرادي بسبب تاريخه العنيف.