ألوان زاهية، مشاهد مصمّمة بحرفية وعناية عالية، سيناريو وحبكة محترفة، وموسيقى قريبة لأذن الأطفال. لكل هذه الأسباب تبدو أفلام ديزني هي الأقرب إلى قلوب وعقول الأطفال منذ سنواتهم الأولى. وبينما يلجأ أغلب الأهل إلى ترك أطفالهم أمام التلفزيون ليشاهدوا هذه الأفلام، كشف دراسة نفّذتها جامعة أوتاوا في كندا إلى أنّ مشاهد الموت والقتل في المسلسلات والأفلام الكرتونية تتجاوز تلك الموجودة في الأفلام والمسلسلات المخصصة للكبار، بنسبة مرتين ونصف.
هذه الدراسة ليس جديدة، لكنها تعود إلى الواجهة مع ارتفاع حالات موت الأطفال الذين يقدمون على الانتحار أو على القيام بأعمال عنف وربما يقتلون أطفالاً آخرين متأثرين بمشاهد من الرسوم المتحركة.
وإن كان البعض يعتبر أن في ما سبق مبالغة أو حالة هلع غير مبرّرة فإن استعراضاً سريعاً لهذه الأفلام يكشف لنا الحقيقة:
في كلاسيكية "ديزني" الأشهر، أي "بيضاء الثلج"، تبدأ القصة بأن البطلة "سنو وايت" يتيمة الأم، وتعيش مع زوجة أبيها الشريرة. هكذا يتسلّل الموت تدريجياً إلى القصة، ليصل إلى ذروته عند وفاة الخالة الشريرة التي تتحوّل إلى ساحرة بعد سقوطها بطريقة مصوّرة برعب نتيجة العاصفة.
أما في كلاسيكية أخرى وهي "بامبي" فإن الغزال الصغير بامبي يهرب مع أمه من الصيادين لكن أثناء الهرب نسمع إطلاق النار الذي يصيب الأم فتموت برصاص الصيادين.
في فيلم "بوكاهنتاس" الذي لاقى نجاحاً كبيراً، يتابع الطفل في مشاهد واضحة إطلاق النار على صدر البطل أي جون سميث والرعب يعتري حبيبته بوكاهونتاس خوفاً من فقدانه.
الفليم الأشهر في العقود الثلاثة الأخيرة يبقى "الأسد الملك" الذي يشهد أكثر مشاهد الموت تأثيراً، وهي لحظة قتل الأسد الشرير سكار لشقيقه الملك الطيب موفاسا أمام أعين ابنه سيمبا. فيشاهد هذا الأخير سقوط والده ثم جثّته الهامدة. وإن كان يسجّل لهذا الفيلم الكرتوني أنه الوحيد الذي يظهر لنا كيف طبّع وأكمل سيمبا حياته بعد وفاة والده، وطريقة تجاوزه لهذه اللحظة التعيسة.
إحدى الكلاسيكيات ايضاً تبقى "أحدب نوتردام" التي تكشف لنا وفاة الشرير فرولو بعد سقوطه أثناء المواجهة مع البطل إلى مكان عميق يبدو أشبه بمفهوم الجحيم عند الأديان السماوية.
بينما نتابع في اللحظات الأولى من "البحث عن نيمو" ابتلاع سمكة القرش لوالدة السمكة نيمو، ليولد بطل القصة يتيم الأم.
تطول اللائحة لتشمل أيضاً فيلم "أميرة الثلج ــ فروزن" إذ من دون أي مبرر حقيقي تموت شخصيات أساسية في عرض البحر.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وإن كان البعض يعتبر أن في ما سبق مبالغة أو حالة هلع غير مبرّرة فإن استعراضاً سريعاً لهذه الأفلام يكشف لنا الحقيقة:
في كلاسيكية "ديزني" الأشهر، أي "بيضاء الثلج"، تبدأ القصة بأن البطلة "سنو وايت" يتيمة الأم، وتعيش مع زوجة أبيها الشريرة. هكذا يتسلّل الموت تدريجياً إلى القصة، ليصل إلى ذروته عند وفاة الخالة الشريرة التي تتحوّل إلى ساحرة بعد سقوطها بطريقة مصوّرة برعب نتيجة العاصفة.
أما في كلاسيكية أخرى وهي "بامبي" فإن الغزال الصغير بامبي يهرب مع أمه من الصيادين لكن أثناء الهرب نسمع إطلاق النار الذي يصيب الأم فتموت برصاص الصيادين.
في فيلم "بوكاهنتاس" الذي لاقى نجاحاً كبيراً، يتابع الطفل في مشاهد واضحة إطلاق النار على صدر البطل أي جون سميث والرعب يعتري حبيبته بوكاهونتاس خوفاً من فقدانه.
الفليم الأشهر في العقود الثلاثة الأخيرة يبقى "الأسد الملك" الذي يشهد أكثر مشاهد الموت تأثيراً، وهي لحظة قتل الأسد الشرير سكار لشقيقه الملك الطيب موفاسا أمام أعين ابنه سيمبا. فيشاهد هذا الأخير سقوط والده ثم جثّته الهامدة. وإن كان يسجّل لهذا الفيلم الكرتوني أنه الوحيد الذي يظهر لنا كيف طبّع وأكمل سيمبا حياته بعد وفاة والده، وطريقة تجاوزه لهذه اللحظة التعيسة.
إحدى الكلاسيكيات ايضاً تبقى "أحدب نوتردام" التي تكشف لنا وفاة الشرير فرولو بعد سقوطه أثناء المواجهة مع البطل إلى مكان عميق يبدو أشبه بمفهوم الجحيم عند الأديان السماوية.
بينما نتابع في اللحظات الأولى من "البحث عن نيمو" ابتلاع سمكة القرش لوالدة السمكة نيمو، ليولد بطل القصة يتيم الأم.
تطول اللائحة لتشمل أيضاً فيلم "أميرة الثلج ــ فروزن" إذ من دون أي مبرر حقيقي تموت شخصيات أساسية في عرض البحر.
(العربي الجديد)