افتتح فنان الشارع البريطاني، بانكسي، فندقاً في مدينة بيت لحم الفلسطينية، على بعد أمتار من جدار الفصل العنصري الذي أقامته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وأمام برج مراقبة للجيش الإسرائيلي.
(رويترز، العربي الجديد)
ميديا ذات صلة
يضمّ فندق "وولد أوف هوتيل" Walled Off Hotel ثلاثة طوابق. وزينت جدران غرف النوم والممرات رسوم الغرافيتي الغريبة. يظهر في إحدى الصور جندي إسرائيلي وشاب فلسطيني ملثم في معركة وهمية. ووضع في مدخل الفندق تمثال خادم في صورة شمبانزي ويحمل حقيبة تسقط منها الملابس.(توماس كويكس/فرانس برس)
وفي غرفة الطعام يمكن الاستماع لموسيقى هادئة من بيانو آلي، وتنظر صورة للسيد المسيح إلى ثلاث طائرات حربية على ورق الحائط. (توماس كويكس/فرانس برس)
وصف بانكسي دار ضيافته بأنها تمتلك "المشهد الأسوأ لأي فندق في العالم"، قائلاً إن كل غرفة تطل على الحاجز الذي يرمز لقمع الفلسطينيين. (توماس كويكس/فرانس برس)
وشيد الفندق سرياً خلال 14 شهراً، ولم يتضح إذا كانت سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية على علم مسبق بالبناء.(توماس كويكس/فرانس برس)
يقول بانكسي إن الموقع كان ورشة للفخار قبل تحوله إلى فندق يشبه أندية "نبلاء الإنكليز في عهد الاستعمار"، في بيان صحافي له، أمس الجمعة.(توماس كويكس/فرانس برس)
الديكور اعتمد على التماثيل المختنقة بالغاز المسيل للدموع وأطفال بأجنحة ملائكة تتدلى من السقف وتغطي وجوههم الأقنعة الواقية من الغاز، بالإضافة إلى اللوحات الزيتية المرسومة على سترات نجاة استخدمها اللاجئون، وقذفت بها الأمواج إلى الشاطئ.(أحمد الخليل/الأناضول)
أشار بانكسي إلى أن الفندق "يقدم استقبالاً حاراً للناس من جميع أطراف الصراع ومن كل أنحاء العالم"، لافتاً إلى أنه قد موله بنفسه. ويبدأ باستقبال الضيوف من 20 مارس/آذار الحالي.
تصادف اليوم الذكرى الـ 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي و"جيش لبنان الجنوبي" و"حزب الكتائب" في 16 سبتمبر/أيلول عام 1982 ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، واستمرت على مدار ثلاثة أيام، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.
الحملة على ميرل ستريب لم تكن الوحيدة والأولى من نوعها، إذ يحفل تاريخ هوليوود بمواقف نجوم انحازوا إلى الإنسانية، فدفعوا ضريبة موقفهم الإنساني ضد الاحتلال، باتهامات طاولتهم، ووصلت إلى حد محاصرتهم فنياً.