تعتبر الفواكه من المجموعات الغذائية الأساسية في الحياة اليومية، وذلك لأهميتها وفوائدها المتعدّدة لصحة الإنسان. لكن، بالرغم من هذه الأهمية، إلا أنّ هناك بعض المعتقدات الخاطئة المرتبطة بطريقة تناولها، والكميات المطلوبة منها، ما قد يجعلها مضرّة، أو ذات تداعيات سلبية على صحّتكم.
تقولُ اختصاصيَّة التغذية، نعيمة بواب إبراهيم، إنَّ "الفاكهة بمختلف أنواعها تعتبَرُ منجمَاً للفوائد الغذائيّة. ويجب المواظبة على تناولها. وغيابها عن عاداتنا الغذائية اليومية، يحرمُ الجسم من عددٍ كبيرٍ من المغذيات".
وتضيف إبراهيم، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "هذه الفئة من الأطعمة تُعتبَر مصدراً أساسيّاً للفيتامينات والمعادن المتنوعة، فتحمي الجسم، وتؤمن حاجاته التي تحافظ على صحة الفرد، وتحميه من أمراض عديدة. الفاكهة الغنية بالفيتامين C تساعد، مثلاً، في تقوية جهاز المناعة عند الفرد، وهي أساسية لإمداد البشرة بالكولاجين، وتساعد اللثة والأسنان على تسكير الجروح. ومن هذه الفاكهة الحمضيات المتنوعة كالكيوي والفريز وغيرها".
وتساهم الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم في تعديل ضغط الدم، منها الليمون والموز. وتوضح اختصاصيَّة التغذية: "ما يميز الفاكهة عن غيرها من الأطعمة التي تحتوي على ألياف كون بعضها قد يجمع بين نوعي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مثل التفاح. فالألياف غير القابلة للذوبان، نجدها غالباً في القشور، وهي تعطي الفرد إحساساً بالشبع، وتنظّم حركة الأمعاء، وتسهل حركة الأطعمة داخله، وتساعده على التخلص من البقايا والسموم. كما أنّ هذا النوع من الألياف يُجنِّب الفرد الإصابة بالإمساك. أما الألياف القابلة للذوبان، فتساهم في تحسين معدّل السكر في الدم، وتقلّل من معدلات الكوليسترول، وتحمي القلب. فتناول الفاكهة على أنواعها يحمي الجسم، ويخلّصه من سمومه".
وتشرح إبراهيم كيف أنّ "الفاكهة تحتوي على مضادات الأكسدة antioxydants التي تحمي الجسم من الجذور الحرة التي نتعرض لها من الملوثات والمواد الكيميائية والدخان وغيرها. فتبعدها عن الجسم وتبقيه صحيّاً وقويّاً. وبتخليصه من السموم، تقيه من الإصابة من عدد من الأمراض، خصوصاً السرطان. من هذه الفواكه، الرمان والتوت والزبيب والفريز وغيرها". وتتميز الفواكه بكونها من السناكات السريعة التي لا تحتاج إلى وقت طويل في التحضير، وغنية بالمغذيات وقليلة بالسعرات الحرارية، مقارنة مع غيرها من السناكات.
وأفضل طريقة للحصول على أي كمية من مغذيات الفاكهة هي التنويع بين أصناف الفواكه التي نتناولها، أي التنويع في الخيارات والألوان. فالفاكهة باللون الأحمر، كالبطيخ والفريز والكرز، تكون غالباً غنيّةً بمضادات الأكسدة، وبالليكوبين الذي يحمي من سرطان البروستات. أمّا الفاكهة ذات اللون البرتقالي، فتكونُ عادة غنية بالـ B-carotene الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين A الذي يقوّي صحّة النظر وصحّة العظام وهي غذاء أساسي للبشرة. ويحتوي كذلك على Folate المفيد لصحّة الجهاز العصبي عند الجنين".
أما الفاكهة ذات اللون البنفسجي، فهي غنية بالـantocyanins، وهو من مضادات الأكسدة التي تحمي من أمراض القلب والشرايين، منها التوت وبعض أنواع العنب. لذلك، من الضروري تناول ما يعرف بـ"قوس قزح" الفواكه، أي التنويع في الألوان.
والفواكه، بالإضافة إلى طعمها اللذيذ، ومذاقها المنعش، فهي أيضاً من المغذيات الأساسية في النظام الغذائي. وتُعتبَر من الفئات الواجب تناولها يومياً، وذلك بين 3 إلى 4 حصص للشخص وفق حاجاته. وهي تمدُّ الجسم بالطاقة بشكل سريع خلال النهار، وأكثر الطرق صحيّة لتناول الفاكهة هي اختيار الأصناف الطازجة وتناولها مع القشر، والابتعاد عن المعلبة المليئة بالسكر، إذ إنّ الأصناف المليئة بالسكر تكون قليلة الفائدة غالباً وغنية بالسعرات الحرارية.
اقــرأ أيضاً
تقولُ اختصاصيَّة التغذية، نعيمة بواب إبراهيم، إنَّ "الفاكهة بمختلف أنواعها تعتبَرُ منجمَاً للفوائد الغذائيّة. ويجب المواظبة على تناولها. وغيابها عن عاداتنا الغذائية اليومية، يحرمُ الجسم من عددٍ كبيرٍ من المغذيات".
وتضيف إبراهيم، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "هذه الفئة من الأطعمة تُعتبَر مصدراً أساسيّاً للفيتامينات والمعادن المتنوعة، فتحمي الجسم، وتؤمن حاجاته التي تحافظ على صحة الفرد، وتحميه من أمراض عديدة. الفاكهة الغنية بالفيتامين C تساعد، مثلاً، في تقوية جهاز المناعة عند الفرد، وهي أساسية لإمداد البشرة بالكولاجين، وتساعد اللثة والأسنان على تسكير الجروح. ومن هذه الفاكهة الحمضيات المتنوعة كالكيوي والفريز وغيرها".
وتساهم الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم في تعديل ضغط الدم، منها الليمون والموز. وتوضح اختصاصيَّة التغذية: "ما يميز الفاكهة عن غيرها من الأطعمة التي تحتوي على ألياف كون بعضها قد يجمع بين نوعي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مثل التفاح. فالألياف غير القابلة للذوبان، نجدها غالباً في القشور، وهي تعطي الفرد إحساساً بالشبع، وتنظّم حركة الأمعاء، وتسهل حركة الأطعمة داخله، وتساعده على التخلص من البقايا والسموم. كما أنّ هذا النوع من الألياف يُجنِّب الفرد الإصابة بالإمساك. أما الألياف القابلة للذوبان، فتساهم في تحسين معدّل السكر في الدم، وتقلّل من معدلات الكوليسترول، وتحمي القلب. فتناول الفاكهة على أنواعها يحمي الجسم، ويخلّصه من سمومه".
وتشرح إبراهيم كيف أنّ "الفاكهة تحتوي على مضادات الأكسدة antioxydants التي تحمي الجسم من الجذور الحرة التي نتعرض لها من الملوثات والمواد الكيميائية والدخان وغيرها. فتبعدها عن الجسم وتبقيه صحيّاً وقويّاً. وبتخليصه من السموم، تقيه من الإصابة من عدد من الأمراض، خصوصاً السرطان. من هذه الفواكه، الرمان والتوت والزبيب والفريز وغيرها". وتتميز الفواكه بكونها من السناكات السريعة التي لا تحتاج إلى وقت طويل في التحضير، وغنية بالمغذيات وقليلة بالسعرات الحرارية، مقارنة مع غيرها من السناكات.
وأفضل طريقة للحصول على أي كمية من مغذيات الفاكهة هي التنويع بين أصناف الفواكه التي نتناولها، أي التنويع في الخيارات والألوان. فالفاكهة باللون الأحمر، كالبطيخ والفريز والكرز، تكون غالباً غنيّةً بمضادات الأكسدة، وبالليكوبين الذي يحمي من سرطان البروستات. أمّا الفاكهة ذات اللون البرتقالي، فتكونُ عادة غنية بالـ B-carotene الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين A الذي يقوّي صحّة النظر وصحّة العظام وهي غذاء أساسي للبشرة. ويحتوي كذلك على Folate المفيد لصحّة الجهاز العصبي عند الجنين".
أما الفاكهة ذات اللون البنفسجي، فهي غنية بالـantocyanins، وهو من مضادات الأكسدة التي تحمي من أمراض القلب والشرايين، منها التوت وبعض أنواع العنب. لذلك، من الضروري تناول ما يعرف بـ"قوس قزح" الفواكه، أي التنويع في الألوان.
والفواكه، بالإضافة إلى طعمها اللذيذ، ومذاقها المنعش، فهي أيضاً من المغذيات الأساسية في النظام الغذائي. وتُعتبَر من الفئات الواجب تناولها يومياً، وذلك بين 3 إلى 4 حصص للشخص وفق حاجاته. وهي تمدُّ الجسم بالطاقة بشكل سريع خلال النهار، وأكثر الطرق صحيّة لتناول الفاكهة هي اختيار الأصناف الطازجة وتناولها مع القشر، والابتعاد عن المعلبة المليئة بالسكر، إذ إنّ الأصناف المليئة بالسكر تكون قليلة الفائدة غالباً وغنية بالسعرات الحرارية.