تقدم الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية رحلات خاصة للمنظمات والجمعيات المدنية إلى الولايات التونسية على متن القطار الرئاسي الخاص بالرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وبدأت الخدمة في عام 2012 بعد قيام الثورة التونسية، في حرص من الشركة على إيجاد موارد دخل أخرى للدولة.
وتعتبر الرحلة تجربة خاصة تسمح لهم بالاطلاع على المكتب الرئاسي الخاص بالرئيس الراحل ومقتنياته التي ما زالت موجودة مثل المناشف والعطر وماكينة الحلاقة الخاصة به. كما يحتوي القطار على محطة بث راديو يمكن للرئيس أن يخاطب منها التونسيين.
ودخل القطار إلى تونس كهدية من ألمانيا لبورقيبه عام 1962، والطريف أن الحبيب بورقيبة لم يستقل القطار سوى مرة واحدة طوال فترة رئاسته للجمهورية التونسية. والمرة الثانية التي استخدم فيها القطار كانت أثناء زيارة قام بها الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي.
وظل القطار طوال فترة حكم زين العابدين بن علي غير مستخدم، وبعد الثورة التونسية قرّرت شركة السكك الحديدية استثمار القطار في الرحلات الخاصة، وتأجيره لشركات السياحة والمنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية.
وبدأت الخدمة في عام 2012 بعد قيام الثورة التونسية، في حرص من الشركة على إيجاد موارد دخل أخرى للدولة.
وتعتبر الرحلة تجربة خاصة تسمح لهم بالاطلاع على المكتب الرئاسي الخاص بالرئيس الراحل ومقتنياته التي ما زالت موجودة مثل المناشف والعطر وماكينة الحلاقة الخاصة به. كما يحتوي القطار على محطة بث راديو يمكن للرئيس أن يخاطب منها التونسيين.
ودخل القطار إلى تونس كهدية من ألمانيا لبورقيبه عام 1962، والطريف أن الحبيب بورقيبة لم يستقل القطار سوى مرة واحدة طوال فترة رئاسته للجمهورية التونسية. والمرة الثانية التي استخدم فيها القطار كانت أثناء زيارة قام بها الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي.
وظل القطار طوال فترة حكم زين العابدين بن علي غير مستخدم، وبعد الثورة التونسية قرّرت شركة السكك الحديدية استثمار القطار في الرحلات الخاصة، وتأجيره لشركات السياحة والمنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية.