عائشة فارداغ محامية تمكنت من اكتساب شهرة عالمية في أوساط الأثرياء والمشاهير، وأصبحت تعرف بنجمة قضايا الطلاق.
وعملت على العديد من القضايا لأثرياء تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار للحصول على تسويات مناسبة لهم. ونشر موقع "BBC Entrepreneurship" مقابلة مع فارداغ التي أنشأت مؤسسة قانونية تحمل اسم "فارداغز" ويقع مقرها الرئيسي في لندن ببريطانيا.
وتتجاوز أرباح مؤسستها أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني سنوياً.
وعاشت المحامية مع أمها البريطانية، حيث كانت طفلة صغيرة عندما عاد والدها الباكستاني إلى بلاده، وأشرفت أمها على تنشئتها، ودرست في ثانوية مخصصة للمتفوقين علمياً، وبعدها دخلت جامعة كامبريدج ودرست القانون فيها.
وتخصصت في قضايا الأسرة والطلاق منذ عام 2000، حيث كانت تعمل في مكاتب للمحاماة، لكنها قررت عام 2005 أن تخصص غرفة في منزلها لممارسة عملها القانوني، حيث لم يكن لديها عملاء في البداية، وكانت مسؤولة عن أطفالها الثلاثة، وذكرت أنها بدأت التواصل بوسائل عديدة من الآخرين، وعملت بجد على توسيع دائرة معارفها قدر الإمكان، لتلفت الأنظار إليها، والآن يعمل في شركتها أكثر من 50 محاميا.
وتظهر المحامية باستمرار على شاشات التلفزيون ووسائل إعلام عالمية، للتعليق على قضايا الأسرة وقوانينها، أو حتى للتحدث عن نجاحاتها.
وتمكنت فارداغ من الوصول إلى تسوية في طلاق ملكة جمال ماليزيا السابقة بولين شاي، وحصولها على مبلغ 64 مليون جنيه استرليني في القضية التي رفعتها ضد زوجها السابق.
(العربي الجديد)