الفرق بين ترامب ورؤساء سابقين بالتعامل مع ضحايا الكوارث

المرشح الديمقراطي بيل كلينتون، قبل فوزه بالمقعد الرئاسي، يحصل على قبلة من الطفلة مرسيدس ويليامز، البالغة من العمر ثلاث سنوات، بينما كان يحمل في ذراعه الثانية الطفل غلين مور البالغ من العمر عامين في 3 سبتمبر/أيلول من عام 1992 . وكان الطفلان في محطة أنشأت للمساعدة أعقاب إعصار أندرو، حيث التقوا كلينتون

الرئيس الأميركي جورج بوش يجلس مع باتريك رايت على بعد خطوات مما كان منزل والديه، قبل أن يدمره إعصار كاترينا. ولحسن الحظ نجا والدا رايت من العاصفة على الرغم من أنهما كانا داخل المنزل.وزار بوش بلدة بيلوكسي بالميسيسيبي، في أيلول/ سبتمبر 2005، خلال جولته في ساحل الخليج للاطلاع على الأضرار الناجمة عن

الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش يعانق ساندرا باترسون، إحدى ضحايا إعصار كاترينا، بعد دمار منزلها في منطقة بيلوكسي في المسيسيبي، بتاريخ 2 أيلول/ سبتمبر من عام 2005.( Win McNamee/Getty Images)

الرئيس الأميركي باراك أوباما يعانق امرأة في خيمة توزيع المعونات، أثناء زيارته لمركز "فيما" للتعافي من الكوارث، في جزيرة ستاتن بنيويورك إثر إعصار ساندي، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، من عام 2012.(MANDEL NGAN/AFP)

الرئيس الأميركي أوباما يهدّئ من روع دانا فانزانت، إحدى ضحايا إعصار ساندي، أثناء زيارته لمنطقة بريغانتاين بولاية نيوجرسي في 31 تشرين الأول/أكتوبر عام 2012، حيث أودى الإعصار بحياة العشرات، وأبقى الملايين بلا كهرباء، دونًا عن ما سببه من أضرار مادية.(JEWEL SAMAD/ AFP)

زار ترامب إدارة الطوارئ، وألقى خطبة ارتجالية أمام مبنى الإطفاء في المنطقة، يحث فيها المسؤولين الفدراليين على وضع خطط مستقبلية أفضل للاستجابة للكوارث، بعد أن أزالوا قوانين الحماية من الفيضانات قبل أيام قليلة من الحادثة، واقترحوا تخفيض الميزانية المخصصة لبرامج الوقاية من الكوارث، التي تقوم بها