أثار المغني الرئيسي في فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية، حامد سنو، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعادة انتشار فيديو استخدم فيه كلمات بذيئة وأطلق الشتائم ضد منتقدي الفرقة.
الفيديو المذكور يعود إلى حفل أحيته الفرقة عام 2012، في مدينة بعلبك (شمال لبنان)، ضمن فعاليات "مهرجانات بعلبك الدولية".
وكان القائمون على الفعالية قد واجهوا موجة انتقادات محلية وعربية، بسبب مشاركة "مشروع ليلى"، بحجة أن مستوى الفن التي تقدمه الفرقة لا يرقى إلى مستوى "مهرجانات بعلبك الدولية" العريقة، كما اتهم المعارضون الأغاني بـ "التافهة" و"السطحية" و"غير المفهومة".
والرد على هذه الانتقادات جاء على لسان سنو في الحفل نفسه، إذ قال إن "النقد مرات بيجي كتير حلو، ومرات بينتقد البشع فيك، ومرات بيكون طق حنك، مرات بيطلع بالنقد كذب ونسنسة... اللي عجبه عجبه واللي ما عجبه يبلط البحر... ما ح نوقف من ورا حدا تافه أو مرا حبلى معاقة وصلت محل ما وصلت من وراء مصرياتها... بنت الحرام جايي تقلّي شو الفن، انت ما بتعرفي أكتر مني... كفين على نيعك ما أبشعك"، ثم بدأ بأداء أغنية "لتلت"، وسط تصفيق الحضور.
وكان سنو قد اعتذر مرات عدة عن تصريحاته تلك، وخاصة استخدامه كلمة "معاقة"، وزعم أن مشاركة الفرقة انتُقدت بسبب ميوله الجنسية. وتداول المشاركون منشورات أشارت إلى أن سنو هاجم بكلامه الإعلامية نضال الأحمدية.
وأعادت صفحة "الموسيقى العربية البديلة" Alternative Arabic Music نشره أولاً، ثم حذفته بعد احتدام الجدل حوله.
وبينما انهمك متابعون بالدفاع عن سنو والفرقة، اتهمه آخرون بـ "النفاق"، واستغربوا دفاعه عن الجماعات المهمشة (المثليين والمثليات جنسياً) وادعاءه التحرر وسط لجوئه إلى تعابير وُصفت بـ "الذكورية" ضد امرأة لأنها انتقدته فقط، واستعمال كلمة "معاقة" كشتيمة.
كما تساءلوا عن مدى تقبله فعلاً للآخر وهو غير قادر على تقبل النقد في المجال المهني على الأقل.