مخرج "الزين اللي فيك" يعود بفيلم جديد... فهل يعود الجدل؟

ووفق توصيفه، يحكي الفيلم قصة "خمسة أشخاص، عبد الله، سليمة، جو، حكيم، وإيناس، متصلين ببعضهم البعض بين الماضي والحاضر، من دون أن يدركوا ذلك. وجوه مختلفة، صراعات مختلفة، ومدينة واحدة هي الدار البيضاء، باعتبارها جزءاً من الواقع". 

ويلعب دور البطولة في الفيلم زوجته مريم التوزاني، والبلجيكي آريه وورذارلتر، والمغاربة أمين الناجي، وعبد الإله رشيد، وآخرون، والعمل من إخراج نبيل عيوش، وإنتاج الفرنسي برونو ناهون، وسيكون متاحاً في القاعات، في فبراير/شباط المقبل.  

ويتوقع أن يثير الفيلم الكثير من الضجة من جديد، باعتبار صاحبه هو مخرج أعمال عدة مثيرة للجدل، على رأسها "الزين اللي فيك" الذي ناقش ظاهرة الدعارة، واعتبر منتقدوه أن التناول كان "فجاً وغنياً بالمشاهد الإباحية، ولم يراع تقاليد المغاربة"، فيما اعتبره آخرون "تناولاً موضوعياً للظاهرة وحرية تعبير وإبداع".

وركزت الصحافة المغربية مع صدور إعلان العمل الجديد على مقارنته بالفيلم السابق، كما ركّزت على وجود زوجته في مشاهد حميمة، وما يمكن أن يطرح ذلك من جدل أخلاقي في المغرب.

كما ناقش الفيلم موضوع التدريس بلغة غير العربية، وهي المسألة التي لطالما دافع عنها والده المنتج نور الدين عيوش، الذي أصدر قاموساً للعامية المغربية وطالب بالتدريس بها بدل اللغة العربية الفصحى.