احتلّت مأساة أطفال سورية وخصوصاً في مخيمات اللجوء ومناطق الصراعات المسلحة، مكاناً لافتاً في السينما السورية والعالمية، سواء الروائية منها أو الوثائقية. وها هو الفيلم الوثائقي "عن الآباء والأبناء" يقترب من الترشح للقائمة النهائية لجائزة "أوسكار" عن فئة أفضل فيلم وثائقي، بعدما أعلنت الأكاديمية الأفلام التي وصلت إلى القائمة القصيرة.
نشر موقع ترشيحات جوائز "أوسكار" القائمة القصيرة. وجاء فيلم "عن الآباء والأبناء" للمخرج السوري طلال ديركي، من بين 15 فيلماً وصلت إلى تلك القائمة. وكتب المخرج طلال ديركي، عبر صفحته في "فيسبوك" ما يلي: "هذه اللحظة هي السعادة الخالصة لي، وأريد أن أشاركها مع فريق الفيلم". وسبق أن فاز فيلم "عن الآباء والأبناء" قبل أيام بجائزة "أنهار" لأفضل فيلم عربي في مهرجان أيام قرطاج المسرحية. كما سبق أن فاز بجائزة التحكيم في مهرجان "ساندانس" في الولايات المتحدة الأميركية. يروي الفيلم المعاناة النفسية للسوريين في محافظة إدلب، بعدما دخل المخرج بيوتَ عائلات سورية عايشت الحرب، وما أصابها من تبعاتها النفسية. وركز الفيلم في تفاصيله على عائلة سورية انضم معيلُها إلى بعض الفصائل المسلحة، ومنها "جبهة النصرة"، ثم لحق به أطفاله وأكبرهم عمره 13 عاماً، في إشارة لما تعكسه الحرب على تفكير الأطفال، وسعيها نحو سلبهم براءتهم.
أما الفيلم الثاني الذي انضم إلى "عن الآباء والأبناء" في القائمة القصيرة لترشيحات "أوسكار"، فهو فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي "كفرناحوم"، الذي كان له حصة كبيرة من جوائز هذا العام. ووصل "كفرناحوم" للقائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي. وفي حال وصوله إلى الترشيحات النهائية التي سيتم إعلانها في يناير/ كانون الثاني المقبل، سيكون الفيلم اللبناني الثاني الذي يترشح لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي بعد فيلم "القضية رقم 23" للمخرج زياد دويري. وتبدو حظوظ "كفرناحوم" كبيرة بالوصول إلى الترشيحات النهائية، خصوصاً بعد ترشيحه لجائزة "غولدن غلوب". ومن المتعارف عليه أن هذه الجائزة تمهد لجائزة "أوسكار". كما سبق أن فاز الفيلم بعدة جوائز، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمهرجان "كان" في فرنسا، في دورته الـ71.
الفيلم من إخراج اللبنانية نادين لبكي، وبطولة طفل سوري لاجئ في لبنان هو زين الرفاعي. وفيلم "كفرناحوم"، بحسب ما قالت لبكي، "مستوحى من الحياة الواقعية التي يعيشها الأطفال اللاجئون، وخاصة بشأن زواج القاصرات"، ويروي قصة طفل لاجئ يعيش في أحد أحياء بيروت الفقيرة، وعزمه على رفع دعوى قضائية ضد والديه اللذين يصرّان على تزويج شقيقته وهي في سن صغيرة (11 عاماً)، رغم محاولاته المتكررة لثنيهما عن هذا القرار، بالإضافة إلى حرمانه من الحصول على هوية، وتشارك الطفل "زين" في بطولة الفيلم، لاجئةٌ من إريتريا، وهي المرأة الإثيوبية التي يلجأ إليها بعد أن يهرب من بيت ذويه، فتربيه كما لو أنه ولدها.
اقــرأ أيضاً
أما الفيلم الهولندي Nothing To Declare (لا شيء أصرح عنه)، فقد تم ترشيحه لجائزة "أوسكار" لأفضل فيلم أجنبي روائي قصير، وهو من بطولة مجموعة من الأطفال السوريين اللاجئين في هولندا، وهم يزن الحكيم، خالص وراق، وراما الطاهر، ومن إخراج الهولندية هيتي دي كراوف، وسيناريو باستيان كروغر، وأحداث الفيلم مستوحاة من حادثة "شاحنة الموت" في النمسا، التي لقي عدد من المهاجرين مصرعهم فيها اختناقاً، بعدما لبثوا فيها مدة طويلة.
نشر موقع ترشيحات جوائز "أوسكار" القائمة القصيرة. وجاء فيلم "عن الآباء والأبناء" للمخرج السوري طلال ديركي، من بين 15 فيلماً وصلت إلى تلك القائمة. وكتب المخرج طلال ديركي، عبر صفحته في "فيسبوك" ما يلي: "هذه اللحظة هي السعادة الخالصة لي، وأريد أن أشاركها مع فريق الفيلم". وسبق أن فاز فيلم "عن الآباء والأبناء" قبل أيام بجائزة "أنهار" لأفضل فيلم عربي في مهرجان أيام قرطاج المسرحية. كما سبق أن فاز بجائزة التحكيم في مهرجان "ساندانس" في الولايات المتحدة الأميركية. يروي الفيلم المعاناة النفسية للسوريين في محافظة إدلب، بعدما دخل المخرج بيوتَ عائلات سورية عايشت الحرب، وما أصابها من تبعاتها النفسية. وركز الفيلم في تفاصيله على عائلة سورية انضم معيلُها إلى بعض الفصائل المسلحة، ومنها "جبهة النصرة"، ثم لحق به أطفاله وأكبرهم عمره 13 عاماً، في إشارة لما تعكسه الحرب على تفكير الأطفال، وسعيها نحو سلبهم براءتهم.
أما الفيلم الثاني الذي انضم إلى "عن الآباء والأبناء" في القائمة القصيرة لترشيحات "أوسكار"، فهو فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي "كفرناحوم"، الذي كان له حصة كبيرة من جوائز هذا العام. ووصل "كفرناحوم" للقائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي. وفي حال وصوله إلى الترشيحات النهائية التي سيتم إعلانها في يناير/ كانون الثاني المقبل، سيكون الفيلم اللبناني الثاني الذي يترشح لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي بعد فيلم "القضية رقم 23" للمخرج زياد دويري. وتبدو حظوظ "كفرناحوم" كبيرة بالوصول إلى الترشيحات النهائية، خصوصاً بعد ترشيحه لجائزة "غولدن غلوب". ومن المتعارف عليه أن هذه الجائزة تمهد لجائزة "أوسكار". كما سبق أن فاز الفيلم بعدة جوائز، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمهرجان "كان" في فرنسا، في دورته الـ71.
الفيلم من إخراج اللبنانية نادين لبكي، وبطولة طفل سوري لاجئ في لبنان هو زين الرفاعي. وفيلم "كفرناحوم"، بحسب ما قالت لبكي، "مستوحى من الحياة الواقعية التي يعيشها الأطفال اللاجئون، وخاصة بشأن زواج القاصرات"، ويروي قصة طفل لاجئ يعيش في أحد أحياء بيروت الفقيرة، وعزمه على رفع دعوى قضائية ضد والديه اللذين يصرّان على تزويج شقيقته وهي في سن صغيرة (11 عاماً)، رغم محاولاته المتكررة لثنيهما عن هذا القرار، بالإضافة إلى حرمانه من الحصول على هوية، وتشارك الطفل "زين" في بطولة الفيلم، لاجئةٌ من إريتريا، وهي المرأة الإثيوبية التي يلجأ إليها بعد أن يهرب من بيت ذويه، فتربيه كما لو أنه ولدها.