وقالت منة في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن إبلاغها بخبر التكريم في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان أسعدها للغاية، خاصة وأنها سبق وشاركت في المهرجان نفسه من قبل وحصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "نوارة"، ولاقت استقبالاً محترماً من شعب المغرب الذي تُكنّ له منة كل الحب والتقدير، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تسافر إلى المغرب للتمتع بأجوائها، ولإحساسها بألفة شديدة مع أهلها، مؤكدة أنها لم تشعر بغربة أبداً بل تشعر تماماً وكأنها في مصر، لذا فهو شرف كبير أن تتكرم وسط أهل المغرب، بحسب تعبيرها.
وبجوار منة شلبي سيتم تكريم الفنانات المغربية منى فتو، والإيطالية آنا بونايوتو، والإسبانية لويسا جاباسا، في حفلي الافتتاح والختام.
واختيرت منة شلبي لتكريمها عن مشوارها الفني الحافل الذي بدأ منذ تواجدها في فيلم "الساحر"، الذي تم تقديمه عام 2001 مع الفنان محمود عبد العزيز والمخرج الراحل رضوان الكاشف، وقيامها بالعديد من الأدوار المؤثرة سواء على النطاق السينمائي أو التليفزيوني مثلما قال القائمون على المهرجان في بيان إعلامي نشر على موقعهم الرسمي، حيث قال إن منة تعد من أشهر نجمات السينما المصرية منذ مطلع الألفية الجديدة، بعد أن تألقت في فيلم "الساحر" إلى جانب الراحل محمود عبد العزيز، الذي رشحها لهذا الدور، في السنة نفسها سجلت مشاركتها السينمائية الثانية من خلال فيلم "العاصفة"، ولمعت في ثلاثة أفلام خلال سنة 2003، في "فيلم هندي" و"كلم ماما" و"إوعي وشك"، كما تألقت في فيلم "بنات وسط البلد"، و"بحب السيما" و"أنت عمري"، فيما يبقى دورها في فيلم "هي فوضى" دوراً استثنائياً، قبل عشر سنوات من اليوم. وتواصلت بطولاتها في أفلام أخرى لا تقل قوة وحضوراً، مثل "الأولى في الغرام"، و"آسف على الإزعاج".
كما أشاد البيان بأدوارها التليفزيونية منذ سنة 2000، وسرد كمّ الجوائز والمهرجانات التي شاركت فيها مثل مهرجان كان بفيلمها "بعد الموقعة" عام 2012.