وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحوت كبير على شاطئ مياه سيدي إفني جنوب المغرب. ويظهر الحوت في المقطع وحوله الكثير من الناس المستغربين، بينما أكد أحد الحضور أنه كان لا يزال يتنفس في تلك اللحظات.
ويعود هذا المقطع إلى تاريخ 12 إبريل/نيسان، لكن لم يتسنّ التأكد من التاريخ الحقيقي لتصويره.
وبعيداً عن سيد إفني في الجنوب، تكرّر نفس المشهد في الغرب، وبالضبط في شاطئ زناتة ضواحي الدار البيضاء، حيث لفظ البحر حوتاً ضخماً آخر كان ميتاً هذه المرة بحسب مصادر إعلامية محلية.
وجرفت الأمواج جثة المخلوق الكبير ليتجمهر حوله الناس الذين انتابهم الفضول، وبينما صوّر بعضهم مقاطع للذكرى ولنشرها على الإنترنت، تحوّل عند بعض المراهقين إلى لعبة يستمتعون بركوب ظهرها واستكشاف أطرافها.
وحسب ذات المصادر فإن حوت زناتة ينتمى إلى أحد أنواع الحيتان الزرقاء، ومن أكبرها على الإطلاق، ورجّح الخبراء أن يكون سبب جنوحه إلى الشاطئ الانتحار أو إصابة في عرض البحر بسبب سفينة ما.