ومن المرتقب أن يُنظم مهرجان موسيقى الراي في مدينة وجدة شرق المغرب بين 14 و21 يوليو/تموز.
ووفق مصادر محلية يرى المتابعون أن المهرجان لم يحقق الهدف من إنشائه، إذ لم يسوق لمدينة وجدة لا على الصعيد الداخلي ولا الخارجي، كما أن دوراته عرفت تراجعاً مع السنوات، بينما رأى رواد مواقع التواصل أنه من غير المناسب تنظيم المهرجان الاحتفالي بينما تعاني المنطقة من الفقر.
ونقلت مواقع عن سياسيين محليين تأييدهم لمقاطعة المهرجان، بينهم البرلماني المنتمي لحزب العدالة والتنمية وعضو مجلس جهة الشرق، عبد الله هامل.
وقال الهامل في تصريحات صحافية إن "المهرجان لن يضيف لنا شيئاً"، و"مع الأسف لم تروج وجدة لا للداخل ولا للخارج".
وتأتي هذه الحملة بعد أخرى استهدفت مهرجان "موازين"، حيث طالبت مواقع التواصل بمقاطعة نسخة هذا العام، مبررةً ذلك بالميزانية الكبيرة للمهرجان، رغم أن إدارته تصر على أنها لا تتلقى أي دعم مالي من الحكومة.
وهي جزء من حملة مقاطعة أشمل يشنها المغاربة وتستهدف منتجات استهلاكية، على رأسها عبوات مياه "سيدي علي" ومحروقات "أفريقيا" وحليب "سنطرال دانون"، حتى تقليص سعرها.
Facebook Post |