ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مونتباتن أن مراسم حفل الزفاف ستجري في كنيسة خاصة تقع ضمن ممتلكاته في ديفون.
ومن غير المتوقع أن تحضر الملكة إليزابيث الثانية وأحفادها المباشرون الزفاف، لكن اللورد أشار إلى أن الزوجين يحظيان بالدعم الكامل من العائلة المالكة.
ومونتباتن هو ابن العم الثالث للملكة إليزابيث الثانية وسليل الملكة فيكتوريا، وهو أول فرد من العائلة الملكية يتحدث علناً عن ميوله المثلية في عام 2016.
ولدى اللورد ثلاثة أطفال من زوجته السابقة، بيني مونتباتن، والتي تدعم علانية علاقة زوجها مع كويل، وقالت الأسبوع الماضي إنها تخطط للسير إلى مونتباتن في الممر بناء على اقتراح بناتهما.
وسيصنع هذا الزواج التاريخ باعتبار اللورد أول فرد من العائلة الملكية يتزوج شخصاً من نفس الجنس، بينما كشف استطلاع للرأي في عام 2016 أن أكثر من 60 في المئة من البريطانيين لا يجدون أي مشكلة في العلاقات المثلية.
وهل يسبب هذا الزواج أي مشاكل في قوانين السلطة داخل الملكية العريقة؟
ورغم أنّ مونتباتن قد أخذ موافقة الملكة قبل الزواج، لكنه بعيد جداً عن خط وراثة العرش؛ وكذلك أطفاله. لذا ليس لزواجه من كويل أي تأثير على قادة الأسرة.