وقد أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عن قائمتها الأولى لمقدمي حفل الأوسكار، بعد اتهامات وجهت للأكاديمية بأنها تضغط على الممثلين لتجنب تقديم حفلات لجوائز أخرى قبل حفل الأوسكار المنتظر هذا الشهر، بحسب صحيفة "ذا غارديان".
وتشمل قائمة المقدمين مجموعة متنوعة من النجوم، منهم مقدما "غولدن غلوب" تينا في، وإمي بولر، وبري لرسون وتشارلز ثرون، ودانيل كاريج، وكريس إيفانز، وجينيفر لوبيز، ومايا رادولف، وأماندلا ستبرغ، وتيسا ثومسون.
وقد أدى عدم وجود مقدم أساسي إلى زيادة الضغط على تأمين مقدمي عروض رفيعة المستوى، وهو ضغط يُزعم أنه يتمثل في تخويف الممثلين كي لا يظهروا في احتفالات جوائز أخرى في الفترة التي تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وفي بيان صدر الشهر الماضي عن اتحاد نقابة الممثلين، Sag-Aftra، زعم أن ضغوطاً غير عادية وغير مبررة وضعت على أعضائها ليظهروا على مسرح الأوسكار، دون أن يظهروا قبلها في حفل جوائز Sag.
وقال البيان: "لقد تلقينا العديد من التقارير عن هذه النشاطات، وقد اختبرنا بشكل مباشر تكتيكات الضغط غير المباشرة التي تقوم بها الأكاديمية لمحاولات السيطرة على خطوط إنتاج المواهب".
وشدد البيان على أن الممثلين يجب أن يكونوا أحراراً في قبول أي عرض للمشاركة في احتفالات صناعة السينما والترفيه، ووصف محاولة الأكاديمية لاحتكار الفنانين بالأمر الشائن وغير المقبول على الإطلاق.
من جهتها، أعلنت الأكاديمية يوم الإثنين، أن غوستافو دودمل، ولا فيلارمونيك، سيقدمان عرضاً خلال الاحتفال، وذلك بعد شائعات بأن الأكاديمية سوف تجعل العروض الحية مقتصرة على اثنين فقط من مرشحي أفضل أغنية، مما جعل البعض يعرب عن إحباطه في وقت سابق.