الفيلم من إخراج وسيناريو الأميركي جيم جارموش، المعروف بخصومته السينمائية لنهج هوليوود، وذهابه إلى سينما مستقلة، ومختلفة، عبر سلسلة أفلام بارزة منها "قهوة وسجائر" و"ساقط بحكم القانون" و"الترحال"، و"أغرب من الجنة".
ينتمي الفيلم الافتتاحي إلى الفئة الكوميدية من أفلام الزومبي، وهو من بطولة آدم درايف، وبيل موراي وسيلينا غوميز وكلو سيفيني، وستيف بوسيمي، وأوستن بتلر.
تدور حكاية الفيلم في بلدة سنترفيل الصغيرة الهادئة. هناك شيء مريب. القمر معلق في السماء كبير ومنخفض، وبدأت الحيوانات تظهر سلوكيات غير عادية.
لا أحد يعرف السبب. تقارير الأخبار مخيفة، والعلماء قلقون، لكن لا أحد يتنبأ بأغرب، وأخطر التداعيات التي تلوح في أفق البلدة.
يثور الأموات الزومبي من قبورهم، ويهاجمون الأحياء بوحشية، ويتعين على مواطني المدينة القتال.
وذكر بيان المهرجان أنه منذ فيلم "أغرب من الجنة" الفائز بجائزة الكاميرا الذهبية في دورة المهرجان عام 1984، والذي كان علامة بارزة في تاريخ السينما الأميركية المستقلة الجديدة، يشارك جيم جارموش بعالمه الفني المليء بالحيوية، والموسيقى التصويرية الملهمة، والفكاهة الغريبة، والأبطال الهامشيين في عالم غريب بعض الشيء دائماً.
وأضاف البيان أن سينما جارموش الصخرية والرقيقة التي تقدم في كثير من الأحيان أميركا البديلة كرمت في "كان" بأربع جوائز.
يعيد "الموتى لا يموتون" لمّ شمل جارموش مع العديد من المتعاونين معه بشكل متكرر، بمن فيهم مدير التصوير فريدريك إلميس، وهو الفيلم الروائي الثالث عشر له.
الفيلم ليس مجرد كوميديا مخيفة في بعض الأحيان من هذا النوع (مع إشارة إلى فيلم جورج روميرو الأساسي، "ليلة الموتى الأحياء") ولكنه أيضاً تكريم للسينما نفسها، يضيف البيان.
يذكر أن الفيلم سيعرض في صالات السينما الفرنسية، بالتزامن مع افتتاح المهرجان، وعقب شهر، أي في الرابع عشر من يونيو/ حزيران المقبل سيعرض في الصالات الأميركية، ثم في العالم.