في 11 مايو/أيار الحالي انتشرت على مواقع التواصل بشكل كبير صورة عامل هندي في نيو دلهي يتكلم على الهاتف ويبكي. وسرعان ما بدأت تتكشّف فصول قصّته: اسم العامل رامبوكار بانديت (38 عاماً) وهو من مدينة بغساراي في ولاية بيهار الهندية، وقدم إلى العاصمة الهندية للعمل في قطاع البناء بهدف تأمين حياة أفضل لزوجته وابنه المريض.
أما لحظة التقاط الصورة فكانت أثناء مكالمة بانديت لزوجته الموجودة في مسقط رأسه، وقد أبلغته أن ابنهما المريض قد توفي من دون أن يتمكّن من رؤيته وذلك بسبب منع العمال المهاجرين من الولايات البعيدة، من العودة إلى مدنهم بعد فرض إغلاق كامل في البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا بحسب ما نقلت صحيفة "ذا هندو" الهندية.
وبعد انتشار الصورة في الأسبوع الأخير، قام عدد من المتبرعين بشراء تذكرة سفر لبانديت الذي عاد إلى مدينته، كما نقل بعض الصحافيين والمغردين أنه حصل كذلك على عرض عمل في مدينته.
Twitter Post
|
أما المصوّر أتول ياداف الذي التقط الصورة، فيقول في مقابلة مع موقع "فرست بوست" الهندي: "يوم الإثنين (11 مايو) كنت أقود سيارتي في منطقة نظام الدين في نيو دلهي عندما رأيت العامل، وهو بالكاد قادر على تثبيت الهاتف على أذنه، على جانب الطريق قبل جسر يامونا بقليل. أوقفت سيارتي وتوقفت بالقرب منه، ثم صوّرته... لم يكن قادراً على قول شيء سوى كلمة "هناك" أي المكان الذي يريد الذهاب إليه".
Twitter Post
|