أعلنت اللجنة الوطنية في وزارة الثقافة والإعلام السودانية عن اختيار فيلم "ستموت في العشرين"، للمخرج أمجد أبو العلاء، لتمثيل البلاد ضمن حزمة جوائز "أوسكار" التي ستعلن ترشيحاتها الرسمية للمنافسة في 15 مارس/آذار المقبل.
"ستموت في العشرين" نال "جائزة أسد المستقبل" في مسابقة "أيام فينسيا"، في اختتام فعاليات الدورة السادسة والسبعين من "مهرجان فينسيا السينمائي الدولي" في سبتمبر/أيلول عام 2019.
وهو أول فيلم روائي سوداني طويل ينتجه طاقم عمل محترف في الآونة الأخيرة، كما أنه الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج الشاب السوداني أمجد أبو العلاء. ويعتبر الفيلم الروائي الأول في تاريخ السودان منذ عشرين عاماً، والسابع في تاريخها.
ترشيح فيلم "ستموت في العشرين" لتمثيل السينما السودانية في المنافسة على جوائز الأوسكار https://t.co/7h0YRhb9Qw#سونا #السودان pic.twitter.com/mehHSurvTx
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) November 16, 2020
حكاية الفيلم مستوحاة عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" للروائي السوداني حمّور زيادة، في المجموعة التي تحمل العنوان نفسه، إذ يولد "مزمّل" في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، فيتلقى نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، لذا يعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر.
We're so proud to announce that #Sudan has entered the Academy Awards race for the first time with the selection of Amjad Abu Alala’s You Will Die at Twenty as the country’s first Best International Feature Film submission for the 2021 Academy Awards! #Oscars2021 pic.twitter.com/xhxZF53IgB
— You Will Die At Twenty (@YouWillDieAt20) November 16, 2020
وتجري حكايات أحداث الفيلم في عوالم صوفية، وتتناول تأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها.
الفيلم صُوّر في مدن وولاية الجزيرة وسط السودان، بتمويل مشترك بين السودان ومصر وألمانيا وفرنسا والنرويج.
وفي حوار أجراه الزميل سامي عبد الله مع المخرج أمجد أبو العلاء، في سبتمبر/أيلول عام 2019، قال الأخير إنه كان محظوظاً بالحصول على منحة "مؤسسة الدوحة للأفلام" التي فتحت أمامه الأبواب للحصول على منح أخرى.
وأشار أبو العلاء، في المقابلة نفسها، إلى أنه قدّم في فيلمه تحيات في 7 مَشاهد لـ7 مخرجين: يوسف شاهين وشادي عبد السلام وثيودوروس أنغلوبولوس وأندري تاركوفسكي وجيوسيبي تورناتوري والمخرج السوداني جاد الله جبارة، واصفاً صناعة فيلم في السودان بـ"الثورة".