استبعدت شركة "غوغل" عضواً بارزاً في فريقها للتنوع، بسبب ما اعتبرتها تصريحات معادية للسامية في تدوينة كتبها عام 2007.
عينت "غوغل" كاماو بوب مسؤولاً عالمياً لاستراتيجية وأبحاث التنوع عام 2018، بعد عقد من نشره تدوينة عنوانها "لو كنت يهودياً". في تدوينته هذه، كتب بوب حينها أنه لو كان يهودياً فسيكون "قلقاً بشأن شهيتي النهمة للحرب والقتل دفاعاً عن نفسي".
ظهرت التدوينة مجدداً خلال الأسبوع الحالي، عبر منافذ إخبارية عدة.
استنكرت متحدثة باسم "غوغل"، في حديثها لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس، التدوينة التي كتبها بوب عام 2007، وقالت إنها سببت "إهانة وألما عميقين لأفراد مجموعتنا من اليهود". وأضافت أن كاتب التدوينة "اعترف بالخطأ واعتذر".
وأفادت المتحدثة باسم "غوغل" بأن بوب لن يكون جزءاً من فريق التنوع بعد الآن، بل سيصبح عمله مركزاً على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
اطلعت صحيفة "وول ستريت جورنال" على رسالة وجهها بوب بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين اليهود في "غوغل"، خلال الأسبوع الحالي. اعتذر بوب في الرسالة عن تدوينته التي كتبها عام 2007، قائلاً إن الطريقة التي عبّر فيها عن أفكاره "كانت مؤذية"، موضحاً أنه كان يحاول "انتقاد العمل العسكري".