كشفت الممثلة الأميركية آمبر هيرد أنها رُزقت بطفلة في إبريل/ نيسان الماضي، ونشرت صورة لها مع ابنتها ذات الثلاثة أشهر التي سمتها أونا بيدج.
بطلة فيلم "أكوامان" أعلنت الخبر في منشور عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" في وقت متأخر من مساء أول من أمس الخميس، موضحة أن أونا بيدج هيرد ولدت في الثامن من إبريل/ نيسان الماضي.
وأفادت مصادر لموقع "بيدج سيكس" المتخصص في أخبار المشاهير بأن الطفلة ولدت عن طريق أم بديلة، بعد أن أخبر الأطباء هيرد بأنها لا تستطيع حملها بنفسها.
الأم البديلة هي امرأة تحمل جنيناً لشخص آخر، غالباً لزوجين يعانيان من مشاكل الخصوبة. وبعد ولادة الطفل، تُسلم الأم البديلة الوليد إلى الشخصين الذين استعانا بها لتحمل طفلهما.
وكتبت هيرد: "قررت منذ أربعة أعوام أنني أريد إنجاب طفل، وأردت فعل ذلك بطريقتي الخاصة. أتمنى أن نصل إلى نقطة يكون فيها من الطبيعي أن ننجب أطفالاً من دون زواج. جزء مني يتمسك بفكرة أن حياتي الشخصية ليست من شأن أحد. أدرك أيضاً أن طبيعة عملي تجبرني على التحكم في هذا الأمر. طفلتي ولدت في 8 إبريل/ نيسان. اسمها أونا بيدج هيرد، وهي بداية بقية حياتي".
هيرد حالياً تقيم علاقة عاطفية مع المصورة السينمائية بيانكا بوتّي. والاثنتان تتواعدان منذ يناير/ كانون الثاني عام 2020. لكن وفقاً لمصدر تحدث مع "بيدج سيكس"، اتخذت الممثلة قراراً بإنجاب طفل بمفردها قبل وقت طويل من مقابلة بوتّي. أضاف المصدر نفسه أن "أهم شيء بالنسبة لآمبر هو أنها منفتحة بشأن ولادة أونا. هناك الكثير من النساء اللواتي يشعرن بأنهن لا يستطعن التحدث عن خصوبتهن ويشعرن بالقلق والإحراج؛ تريدهن آمبر (هيرد) أن يشعرن بالدعم، وأن يدركن أن هناك العديد من الطرق لإنجاب طفل حتى لو كانت لديهن مشاكل في الخصوبة ".
اشتهرت هيرد أيضاً بدورها في فيلم "جاستس ليغ" و"ذا رام دايري" حيث التقت الممثل جوني ديب وتزوجا في 2015، لكنها رفعت دعوى طلاق بعد 15 شهراً.
والعام الماضي، خسر ديب قضية تشهير رفعها على الصحيفة البريطانية "ذا صن" التي وصفته بـ"ضارب زوجته"، بعدما حكم قاضٍ في محكمة عليا في لندن بأنه ضرب هيرد مراراً. وفي الولايات المتحدة، رفع ديب قضية تشهير أخرى على هيرد، يطالبها فيها بتعويض قيمته 50 مليون دولار أميركي، بسبب مقال للرأي كتبته في صحيفة "واشنطن بوست".