هدّد نجوم عالميون بالتوقف عن استخدام منصة "تويتر"، بعد استحواذ إيلون ماسك عليها مقابل 44 مليار دولار. لكن يبدو أن خليلته السابقة، الممثلة آمبر هيرد، غادرت المنصة فعلاً.
ولم يعد حسابها الرسمي @RealAmberHeard متوفراً على المنصة التي انضمت إليها في إبريل/نيسان عام 2017.
خلال الشهر نفسه من ذلك العام، أعلنت هيرد وماسك عن ارتباطهما، ثم انفصلا في إبريل من عام 2018.
ولا يزال حساباها على "فيسبوك" و"إنستغرام" متوفرين، لكنها لم تعلّق علناً على سبب استغنائها عن "تويتر".
يذكر أن آمبر هيرد وزوجها السابق، نجم هوليوود جوني ديب، خاضا معركة قضائية طويلة خلال الفترة الماضية. وتوصلت هيئة المحلفين، في الأول من يونيو/حزيران الماضي، إلى أن ديب وهيرد مسؤولان عن التشهير، لكنها انحازت في حكمها إلى نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، بعد محاكمة مكثّفة استمرت ستة أسابيع، اتّهم خلالها كلّ منهما الآخر بممارسات عنيفة.
وعرضت المحاكمة، التي بُثت مباشرة أمام ملايين الأشخاص، تفاصيل مريرة وحميمة عن حياة نجمي هوليوود الخاصة.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هيرد شهّرت بديب في مقالة نشرتها عام 2018، وتحدثت فيها عن "عنف جنسي" تعرّضت له، ونص قرار الهيئة بإلزام الممثلة بدفع عشرة ملايين دولار تعويضاً لديب.
ورفع ديب دعوى ضد مطلقته على خلفية مقالة نشرتها في صحيفة واشنطن بوست لم تأتِ فيها على ذكر اسمه، لكنّها وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تتعرّض للعنف الأسري".